أكدت دولة قطر تضامنها مع ضحايا الإرهاب والناجين منه في جميع أنحاء العالم، ومواصلتها دعم جدول أعمال ضحايا الإرهاب، وامتنانها بأن تكون عضوا في مجموعة الأصدقاء، وفخرها بدعم عمل مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بشأن ضحاياه.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الشيخة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، خلال الحدث الجانبي حول مراسم حفل تخصيص شجرة الأمم المتحدة للتضامن مع ضحايا الإرهاب، على هامش أسبوع الأمم المتحدة الثالث لمكافحة الإرهاب بنيويورك.
وأعربت سعادتها عن امتنانها للتحدث بمناسبة تكريس شجرة التضامن لضحايا الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، مشددة على أن الإرهاب لا يزال أحد أهم التحديات التي تواجه المجتمع الدولي.
الشيخة علياء آل ثاني: على المجتمع العالمي استكشاف كيفية إيجاد حلول دائمة ومستدامة لإنهاء الإرهاب
وقالت "إنه يجب على المجتمع العالمي استكشاف كيفية إيجاد حلول دائمة ومستدامة لإنهاء الإرهاب كمجتمع عالمي"، مشيرة إلى أنه لا يمكن لدولة واحدة أن تعمل بمفردها، حيث ترمز الشجرة إلى الجهود والروابط المشتركة.
كما لفتت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة إلى أن الشجرة تتيح الفرصة لإظهار التضامن وترمز إلى الاعتراف بأنه لا يمكن إعادة البناء إلا معا، مشددة على ضرورة الإدراك بأن الصدمة الناجمة عن الهجمات الإرهابية تسبب أضرارا دائمة تؤثر على الأفراد والمجتمعات بأكملها، وأنه يجب أن يتم تقديم الدعم لضحايا الإرهاب والناجين منه.
وأكدت سعادة الشيخة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني على ضرورة الاستمرار في ضمان وضع بند دعم احتياجات ضحايا الإرهاب وحماية حقوقهم في صدارة جدول الأعمال لمكافحة الإرهاب ومنعه، لافتة إلى أن دعم الضحايا والناجين وأسرهم ليس مجرد واجب أخلاقي، بل إنه يساهم في صمود المجتمعات وتمكينها للتغيير إلى الأفضل، ومعربة عن سعادتها، بأن يكون لها شرف الانضمام إلى هذه البادرة الجماعية للالتزام الدولي نحو مستقبل أكثر سلاما.