افتتحت أمس الخميس، فعاليات الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، بموكب تقليدي يجمع بين مختلف الألوان الفلكلورية ويعكس غنى وتنوع التراث الثقافي للمغرب.
وتقام هذه الدورة التي تستمر ثلاثة أيام بمشاركة موسيقيين قدموا من مختلف دول العالم، وبرنامج يتضمن أربعين حفلا موسيقيا بتسعة فضاءات بمدينة الصويرة، ويشتمل على الليلات الكناوية واللقاءات الموسيقية المرتجلة، إضافة إلى المناقشات الفكرية.
ويحتفي المهرجان بالإبداع الموسيقي للقارة الإفريقية، من السينغال إلى مالي مرورا ببورندي.
وبالتزامن مع الحفلات والأنشطة الفنية الأخرى، يعد المهرجان أيضا فرصة للتداول والحوار المنظم في إطار المنتدى الفكري والذي ينظم هذا العام حول موضوع "الهويات المتعددة وسؤال الانتماء"، من خلال نقاشات سيشارك فيها فنانون ومفكرون وناشطون ثقافيون من مختلف الآفاق والبلدان
ويتضمن برنامج المهرجان هذه السنة كذلك تنظيم ورش موسيقية لفائدة الشباب والكبار؛ بهدف مواكبتهم للاطلاع على التراث الكناوي المتميز، واكتشاف وتعلم موسيقاه والعوالم المرتبطة به من تاريخ وأدوات وإيقاعات، إضافة إلى تنظيم معرض "صحوة الذاكرة"، واللقاء مع فنانين من خلال فضاء اللقاء والنقاش "شجرة الكلام".
ويشكل مهرجان كناوة وموسيقى العالم مناسبة فريدة للزوار لاكتشاف والتعرف أكثر على التراث الثقافي الموسيقي والثقافة المغربية.
