وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، اتهامات لروسيا بالسعي لزعزعة استقرار إفريقيا واعتماد خيارات لا تصب في صالح المجتمع الدولي.
واعتبر ماكرون في تصريحات على هامش أعمال قمة الميثاق التمويلي العالمي الجديد المنعقدة بباريس، أن "روسيا قوة مزعزعة للاستقرار في إفريقيا عبر ما أسماها "ميليشيات خاصة"، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة وثقت حصول ذلك عبر مجموعة "فاغنر" الأمنية الروسية في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وشدد على أن استئناف الحوار مع روسيا لن يكون ممكنا إلا في حال احترام القانون الدولي، وهو الوحيد الذي يتيح العيش بسلام.
وفي سياق منفصل حول رده على سؤال حول مديونية الدول الفقيرة خصوصا في القارة الإفريقية، شدد الرئيس الفرنسي على أن إلغاء ديون هذه الدول لا يمثل حلا على المدى الطويل قائلا "إذا قلنا لجميع المقرضين أننا سنقوم بإلغاء الديون، فإننا لن نجد مقرضا لتقديم أموال لهذه الدول مستقبلا. علينا توفير نماذج قابلة للاستدامة وإعادة هيكلة هذه الديون".