أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن فتح باب التسجيل للشباب من دولة قطر وخارجها للمشاركة في لجان التحكيم الخاصة بمهرجان /أجيال/ السينمائي في نسخته التاسعة، الذي سينعقد خلال الفترة من 7 إلى 19 نوفمبر المقبل.
ومن المرتقب أن تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام مهرجان أجيال لهذا العام بصيغة معدلة عبر أنشطة فعلية وأخرى عبر الإنترنت، من شأنها أن تستقطب عددا كبيرا من المشاركين وتزودهم بتجربة فريدة وآمنة.
وأوضحت المؤسسة في بيان اليوم، أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و25 عاما، مدعوون للمشاركة في برنامج لجنة التحكيم الذي يرحب سنويا بأكثر من 500 حكم ينتمون لما يزيد على 50 بلدا.
وأشارت إلى أن التسجيل في لجان التحكيم مفتوح في الفترة من 22 أغسطس إلى 24 أكتوبر 2021.
وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، مديرة مهرجان أجيال السينمائي والرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح: "إن مهرجان أجيال يتيح فرصة فريدة لإبراز أهمية التفاعل والمشاركة الشاملة ودورها في بناء مستقبلنا".
وأضافت: "أن نجاح أول نسخة معدلة من المهرجان في العام الماضي دليل على أن إجراءات التباعد الاجتماعي لم تضعف شغفنا ورغبتنا في التفاهم الإبداعي والثقافي"، مؤكدة أن قيمة التفاعل والمشاركة الثقافية والتعلم من خلال الأفلام لا تقدر بثمن، ولهذا حرص برنامج لجنة تحكيم أجيال منذ بدايته على رعاية الإبداع لدى الشباب، والاستفادة من صوتهم الجماعي لأجل التأثير على مجتمعاتنا بشكل إيجابي.
يشار إلى أن لجان التحكيم في أجيال تقسم إلى ثلاثة أقسام: /محاق/ ويضم الحكام الصغار من عمر 8 إلى 12 عاما، و/هلال/ ويضم حكاما من عمر 13 إلى 17 عاما، و/بدر/ الذي تتراوح أعمار حكامه من 18 إلى 25 عاما.
ويقوم الأعضاء بمشاهدة برنامج متنوع من الأفلام الطويلة والأفلام القصيرة المناسبة لأعمارهم، إذ تعد تجربة التحكيم في مهرجان أجيال، تجربة تعليمية مبتكرة تغرس في المشاركين تقدير السينما وقيم العمل الجماعي والتفكير الناقد والقيادي.
كما سيكون لدى الشباب، الفرصة للانضمام إلى ندوات و ورش عمل يقودها خبراء من عالم السينما.
جدير بالذكر أن العام الماضي شهد مشاركة أكثر من 450 حكما من 45 بلدا، تمكنوا من الوصول إلى ورش العمل المتخصصة والعروض السينمائية اليومية ونقاشات لجنة التحكيم وفرص التفاعل مع المخرجين العالميين، ومجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تلهم التفاعل الإبداعي وتحفز الحوار السينمائي.
ونجح مهرجان أجيال السينمائي على مدار السنوات الثمانية الماضية في تهيئة مساحة إبداعية تساعد الشباب في التعبير المجتمعي وإيصال إبداعاتهم، ليكونوا جزءا من تجربة ثقافية فريدة تستكشف عالم السينما الشيق من خلال عروض أفلام منسقة وورش عمل ومناقشات.
