انتقد ريو فرديناند وسائل الإعلام البريطانية لانتقادها غير المبرر لكريستيانو رونالدو، بعد انتقاله إلى فريق النصر السعودي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
أنهى رونالدو فترته الثانية في أولد ترافورد بعد مقابلة مثيرة مع بيرس مورجان الشتاء الماضي. على الرغم من وجود عروض من أندية أوروبية والدوري الأمريكي، قرر البرتغالي قبول عرض النصر الضخم بعد بضعة أسابيع.
واجه اللاعب البالغ من العمر 38 عامًا انتقادات لقراره في ذلك الوقت، حيث اقترح بعض المراقبين أنه يريد الهروب من حدة كرة القدم الأوروبية. لكن فرديناند يقول إن زميله السابق وجد السعادة مرة أخرى في الجانب السعودي.
وقال فرديناند: "الإعلام مخجل. عندما ذهب روني وبيكهام ولامبارد وجيرارد إلى أمريكا قالوا إنها طريقة رائعة لإنهاء حياتهم المهنية، لكسب الكثير من المال في دوري ليس بالمنافسة ويستحقونه".
وأضاف: "هذا كل ما قرأته في وسائل الإعلام. لكن عندما قرر كريستيانو رونالدو القيام بذلك، أصبح عارًا وكارثة كل ذلك لأنه ذهب إلى المملكة العربية السعودية".
وأكمل: "أنا سعيد لأنه سعيد، أي لاعب كرة قدم، مهما كان مستواه، السعادة والرضا في البيئة التي نلعب فيها هي واحدة من أهم الأشياء. لم يكن سعيدا لفترة من الوقت لذلك أنا سعيد لأنه على وشك أن يجد تلك السعادة مرة أخرى، حتى لو كانت في ناد غير متوقع".
وواصل أسطورة مانشستر يونايتد: "لقد رأيت أشخاصًا يعلقون وبعض الخبراء يقولون إنها طريقة محزنة بالنسبة له لإنهاء مسيرته. الحزن الوحيد هو كيف انتهى الأمر في مانشستر يونايتد".
وأتم: "أعتقد بعد فوات الأوان، أنه في غضون سنوات قليلة سوف ينظر إلى الوراء ويشعر أنه كان من الممكن التعامل مع هذا بشكل مختلف. لكن في الفصل التالي، بالذهاب إلى المملكة العربية السعودية، ما هي الطريقة المحزنة لإنهاء حياتك المهنية؟ أنا لا أفهم كيف يمكن للناس أن يقولوا هذا؟".