فتح برنامج "لكل القدرات" التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع باب التقدم لمخيمه الصيفي السنوي المصمم خصيصا للأفراد ذوي القدرات المختلفة في قطر والذي سينطلق الشهر المقبل، ويتضمن مجموعة واسعة من الأنشطة والفرص لاستكشاف مختلف الهوايات وممارسة الرياضة، وتكوين صداقات جديدة.
ينقسم المخيم الصيفي إلى مجموعتين، الأولى تنطلق في الفترة من 9 إلى 20 يوليو المقبل، وتستمر الثانية من 23 يوليو إلى 3 أغسطس المقبلين، وستشمل كلتا المجموعتين أنشطة مميزة من الساعة 10 صباحا وحتى 3 عصرا، مثل: ركوب الخيل، والطهي وصنع الفخار والحرف اليدوية والرسم والتجارب العلمية واللعب الحسي واليوغا والسباحة وكرة القدم، وغيرها على أن يكون أحد أولياء الأمور مرافقا للمشارك طوال فترة انعقاد المخيم.
وفي هذا الصدد، أكد نايجل ديسوزا، منسق البرامج والفعاليات والمشرف على المخيم، على تأثير برنامج لكل القدرات على مجتمع ذوي القدرات المختلفة خاصة وأن الرياضة لديها القدرة على تجاوز القيود وإطلاق العنان للإمكانات الحقيقية داخل الأفراد، كما تعزز الرفاهية البدنية، والثقة بالنفس، وتبني صداقات دائمة، مشيرا إلى أن المخيم الصيفي يرحب بالأفراد ذوي القدرات المختلفة الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات وما فوق، مما يسمح لهم بالمشاركة في مجموعة متنوعة من البرامج الرياضية المصممة خصيصا لتلبية احتياجاتهم.
وتابع بالقول "هدفنا هو إنشاء بيئة يشعر فيها الجميع بالتقدير والاندماج، ومن خلال مخيمنا الصيفي الشامل، نسعى جاهدين لمساعدة جميع المشاركين على الوصول إلى الرياضة والترفيه، بغض النظر عن قدراتهم، فقد تم تصميم برامجنا لضمان أن يكون لكل مشاركينا دور فاعل، بغض النظر عن قدراتهم، ونسعى إلى تقديم بيئة داعمة يشعر فيها الجميع بالتقدير والتمكين لاستكشاف شغفهم".
وأوضح ديسوزا أن أنشطة المخيم الصيفي وبرنامج لكل القدرات للجميع دون استثناء، فهي لا تقتصر على الأطفال وحدهم، بل تلبي احتياجات البالغين كذلك. فجميع الأعمار يجب أن يتمتعوا بفرص متساوية للمشاركة في الألعاب الرياضية وأن يحظوا بحياة نشطة، ومن خلال توفير الأنشطة لكل من البالغين والأطفال، ينشئ المخيم الصيفي مجتمعا نابضا بالحياة وشاملا يزدهر فيه الجميع.