أكدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، أن المجلس يواصل جهوده الدؤوبة في تجسيد المشاركة الشعبية وتمثيل المواطنين وتحقيق تطلعاتهم، وذلك بفضل الدعم اللامحدود الذي يحظى به من القيادة الرشيدة.
ورفعت سعادتها، في تصريح لها بمناسبة انتهاء دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الخمسين للمجلس، أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، على الدعم والاهتمام الذي يحظى بهما المجلس من لدن سموه.
وتابعت: "واصل المجلس خلال دور انعقاده الثاني جهوده الدؤوبة في تجسيد المشاركة الشعبية وتمثيل المواطنين من خلال ممارسة اختصاصاته، وهي التشريع وإقرار الموازنة العامة والرقابة على السطلة التنفيذية، وهو ما تم عبر تفاعل وتعاون بين المجلس والحكومة الموقرة، إيمانا بدور المجلس وأهميته في الحياة السياسية للبلاد".
ولفتت إلى المواضيع التي ناقشها المجلس خلال دور الانعقاد، مؤكدة أنها لامست رغبات وتطلعات المواطنين، كما أنها كانت حصيلة للبرامج الانتخابية التي طرحها المرشحون خلال فترة الانتخابات، "حيث حرص المجلس على دراستها وبلورتها وطرحها كمواضيع للنقاش والبحث".
مجلس الشورى حريص من خلال ممارسة دوره على المصلحة العليا للبلاد وتحقيق رؤيتها الوطنية 2030
وثمنت سعادتها جهود كافة أعضاء مجلس الشورى، وتفاعلهم الإيجابي وحرصهم الكبير على طرح الموضوعات التي تشغل بال المواطنين، مؤكدة حرص المجلس، من خلال ممارسة دوره، على المصلحة العليا للبلاد وتحقيق رؤيتها الوطنية 2030.
واستعرضت في هذا السياق، جهود لجان المجلس، مثمنة دورها الكبير في مناقشة وبحث الموضوعات التي طرحها المجلس، ومشيدة كذلك بالتعاون والتجاوب المثمر من قبل كافة الجهات ذات العلاقة بالموضوعات التي ناقشها المجلس خلال دور انعقاده.
وتابعت سعادتها: "بلا شك، فإن من أبرز ما حققه المجلس خلال دور انعقاده الثاني، هو مشروع اللائحة الداخلية للمجلس، والتي ستمثل عند صدورها نقلة نوعية في عمل المجلس، انطلاقا من أنها تمثل خارطة طريق للمجلس، يمكنه من خلالها ممارسة كافة صلاحياته وفق ما قرره الدستور".
وأكدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، أن المجلس سيواصل عطاءه خلال دور انعقاده القادم، من خلال مواصلة التعاون والتفهم الذي أبداه الجميع خلال دور الانعقاد الثاني في التعاطي مع مختلف الموضوعات ومشروعات القوانين التي نظرها المجلس، وأن يلبي آمال وتطلعات المواطنين، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز المشاركة الشعبية، وتطبيق منهاج الشورى.
تعاون مع مختلف الجهات
بدوره أشاد سعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة الأمين العام لمجلس الشورى، بالتعاون المثمر الذي أبدته مختلف الجهات ذات العلاقة، عبر التواصل الإيجابي مع الأمانة العامة للمجلس، مؤكدا أن ذلك التعاون يصب في مصلحة البلاد ويسهم في تحقيق رؤيتها الوطنية 2030.
ونوه بجهود أصحاب السعادة الأعضاء خلال دور الانعقاد، مشيرا سعادته إلى أن الأمانة العامة بمختلف إداراتها، تقوم بجهود متواصلة لتقديم كافة أشكال الدعم الإداري والتنظيمي اللازم ليقوم المجلس بدوره الكامل نحو خدمة الوطن والمواطنين.
وتطرق سعادته إلى ما تقوم به الأمانة العامة لمجلس الشورى في سبيل تحقيق ذلك الهدف، عبر تنظيم الإدارات وفق الكيفية التي تحقق الدعم المطلوب لمجلس الشورى، واستقطابها للكفاءات الوطنية وتأهيلها وتدريبها وفق أعلى المعايير الإدارية لتحقيق ذلك.
ونوه بإنجاز المجلس، خلال دور الانعقاد، مشروع لائحته الداخلية، مؤكدا أنها عند إقرارها ستنقل عمل المجلس في جانبيه التشريعي والرقابي إلى مرحلة جديدة.
وعبر سعادة الدكتور الفضالة في ختام تصريحه عن تطلعه إلى مزيد من التطور خلال أدوار الانعقاد القادمة، مؤكدا حرص الأمانة العامة على مواكبة التطور عبر التحديث المستمر لمنظومتها الإدارية، لتكون متوافقة مع الدور المهم لمجلس الشورى في دعم المسيرة التشريعية للبلاد.