كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطة لتقسيم استثمارات تقدر قيمتها بنحو 42 مليار دولار، مخصصة لتوسيع نطاق خدمات الإنترنت، على ولايات بلاده الخمسين في محاولة لإتاحة الوصول لخدمات واسعة النطاق عالية السرعة لكل الأمريكيين بحلول عام 2030.
وقال جيف زينتس كبير موظفي البيت الأبيض: "لدينا فرصة تاريخية لنشكل تغييرا حقيقيا في حياة الناس".
وتقدر الإدارة الأمريكية أن هناك نحو 8.5 مليون موقع في أمريكا محروم من اتصالات واسعة النطاق لخدمة الإنترنت.
وتحدد إدارة بايدن المبلغ الذي ستتلقاه كل ولاية من التمويل البالغ 42 مليار دولار وذلك بموجب برنامج الوصول إلى شبكة إنترنت واسعة النطاق ومتاحة للجميع بناء على خريطة تغطية أصدرتها في الآونة الأخيرة لجنة الاتصالات الاتحادية وتوضح بشكل تفصيلي مواقع وجود فجوات في تقديم خدمات الإنترنت.
وتتصدر أكبر ولايتين من حيث السكان -تكساس وكاليفورنيا- عمليات الحصول على التمويل بواقع 3.1 مليار و1.9 مليار دولار على الترتيب.
وقال بايدن: إنه أكبر استثمار على الإطلاق في الإنترنت فائق السرعة، ولكي يعمل اقتصاد اليوم للجميع فإن الوصول للإنترنت لا ينبغي أن يقل أهمية عن الكهرباء أو الماء أو الخدمات الأساسية.