خطف مسلحون 14 موظفًا إداريًا في قوة الشرطة في ولاية تشياباس جنوبي المكسيك أثناء سفرهم على أحد الطرق السريعة.
وأفاد جهاز أمن الولاية، في بيان، بأن قوات الأمن أطلقت "عملية بحث عن 14 رجلا من عناصر المنشأة التابعة للشرطة" الذين خطفوا على أيدي مسلحين، لافتا إلى أن الحادث وقع على جزء من طريق سريع يربط بلدة أوكوزوكووتلا بعاصمة الولاية توستلا غوتييرز على بعد حوالي 700 كلم جنوب غربي العاصمة مكسيكو.
في غضون ذلك، أظهرت تسجيلات مصورة نشرت على شبكة الإنترنت، وما زالت النيابة تحاول التحقق من صحتها، عددا من الأشخاص يحملون أسلحة نارية ويرتدون سترات مضادة للرصاص قرب ثلاث شاحنات على الأقل قطعت الطريق السريع، بينما ذكرت وسائل إعلام محلية أن المسلحين أوقفوا مركبة كانت تنقل موظفين في الشرطة، وانتزعوا منهم هواتفهم النقالة، وطلبوا منهم الاستلقاء على الأرض، قبل أن يطلقوا سراح النساء منهم، مقابل احتجاز الرجال.
وقد ازدادت المواجهات مؤخرا بين المجرمين وعناصر إنفاذ القانون في أوكوزوكووتلا، علما بأن المنطقة تعد نقطة عبور معروفة للمهاجرين وتجار المخدرات.
وسجلت المكسيك، منذ أواخر 2006، أكثر من 350 ألف عملية قتل ونحو 110 آلاف حالة اختفاء نسب معظمها إلى منظمات إجرامية منذ أطلق الجيش هجوما لمكافحة المخدرات.
