قال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، إنه كلما ماطل الغرب وكييف في التسوية السلمية للأزمة الروسية - الأوكرانية زادت صعوبة الوصول إلى اتفاق بشأنها.
وأضاف لافروف في تصريحات له: "أولئك الذين يرفضون التفاوض، وهم الغرب وأوكرانيا، يجب أن يفهموا أنه كلما تأخروا في التوصل إلى تسوية سلمية، كان التفاوض أكثر صعوبة"، مشيرا إلى أنه لا توجد مقترحات جادة من الغرب لحل الأزمة في أوكرانيا.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تخاطب بلاده بشأن عمل السفارتين في موسكو وواشنطن، معربا عن استعداد بلاده لإجراء اتصالات مع واشنطن في هذا الشأن.
وأكد لافروف أن "هناك مخاطبات من خلال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي، وهناك اتصالات بالطبع حول عمل السفارات.. سفارتنا هناك والأمريكية هنا"، مضيفا: "لم ننجح كثيرا في إزالة الأنقاض التي بدأ الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في خلقها قبل ثلاثة أسابيع من تنصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بإغلاقه الباب، وطرد العشرات من دبلوماسيينا، وأخذ 5 ممتلكات، وما إلى ذلك".
وأوضح الوزير الروسي أنه "لن يرفض الاتصال بزملائه من الدول الغربية"، منوها: "نحن مستعدون للاتصالات".
وفي أواخر فترة الرئيس الأسبق للولايات المتحدة باراك أوباما، طردت واشنطن عديد الدبلوماسيين الروس وأغلقت عدد من المراكز الملحقة بالسفارة الروسية هناك، وردت موسكو على هذه الخطوة، فيما جاءت الأزمة الروسية - الأوكرانية لتكرر المشهد بالطرد المتبادل للدبلوماسيين.