فر أكثر من 2.6 مليون شخص من منازلهم منذ اندلاع القتال في السودان منتصف أبريل الماضي.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في تقرير له اليوم إلى نزوح أكثر من 2.1 مليون شخص داخليا، منذ بدء القتال في أبريل الماضي، بمن فيهم 1.4 مليون شخص فروا من العاصمة "الخرطوم".
وذكر التقرير أن أكثر من 560 ألف شخص عبروا الحدود إلى البلدان المجاورة.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة : إن المنظمات الإنسانية وصلت خلال الشهرين الماضيين إلى أكثر من 2.8 مليون شخص، في جميع أنحاء السودان، لتوفير خدمات الغذاء والتغذية والصحة والمياه.
وأفاد المتحدث الأممي بأنه منذ بداية الأزمة، لقي 13 عاملا في المجال الإنساني مصرعهم، فيما لا يزال بعضهم في عداد المفقودين.
وأكد أن انعدام الأمن والهجمات على المباني والمستودعات الإغاثية، لا تزال تعرقل قدرة الأمم المتحدة وشركائها على إيصال المساعدات بأمان، مما يجعل من الصعب استئناف عمليات الإغاثة وتوسيع نطاقها.
في غضون ذلك، يواصل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تسهيل حركة إمدادات الإغاثة من مدينة بورتسودان وعبر خطوط الصراع، حيث تم تسليم 480 شاحنة تحمل حوالي19.7 ألف طن متري من المساعدات إلى ولايات الجزيرة والخرطوم والقضارف وكسلا وسنار والولاية الشمالية ونهر النيل والنيل الأزرق في الفترة بين مايو الماضي ويونيو الجاري.
ومنذ 3 مايو الماضي، قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية وتغذوية طارئة لأكثر من 1.2 مليون شخص في 14 ولاية من أصل 18 ولاية في البلاد.