أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، إنه سيتم نشر قوات أمنية إضافية للسيطرة على أعمال الشغب والاضطرابات التي تشهدها أنحاء مختلفة من فرنسا في أعقاب مقتل شاب برصاص شرطي.
وأكد ماكرون ،في كلمة ألقاها خلال اجتماع خلية أزمة وزارية في باريس، إن وزارة الداخلية ستعمل على حشد "وسائل إضافية" للتعامل مع الاحتجاجات العنيفة، منددا "بالاستغلال غير المقبول لوفاة مراهق"، ودعا منصات التواصل الاجتماعي إلى حذف مشاهد الشغب "الحساسة".
وكان ماكرون اختصر اليوم مشاركته في قمة أوروبية في بروكسل للعودة إلى باريس ليرأس اجتماع خلية الأزمة الوزارية بعد أعمال شغب لليلة الثالثة على التوالي في فرنسا.
وفي السياق، أعلن جيرالد دارمانان وزير الداخلية الفرنسي أن 875 شخصا أوقفوا الليلة الماضية في مناطق متفرقة من البلاد بسبب الاحتجاجات المستمرة.
وكانت إليزابيت بورن رئيسة الوزراء الفرنسية أكدت في وقت سابق أن السلطة التنفيذية تدرس كل الاحتمالات لإعادة النظام في فرنسا من بينها فرض حالة الطوارئ منددة بأعمال العنف التي شابت الاحتجاجات.
واندلعت احتجاجات أدت إلى أعمال عنف في مدن كبرى على غرار مرسيليا وليون وبو وتولوز وليل، على خلفية مقتل شاب يبلغ من العمر 17 عاما، برصاص الشرطة يوم الثلاثاء الماضي.