أكدت جامعة الدول العربية أهمية دعم وتعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة القائمة على الابتكار من أجل مواصلة القدرة على العيش وانقاذ الإنسان من خلال القضاء على الفقر ودعم التنمية بكافة أشكالها، خاصة بعد تأثر قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة تأثرا بالغا بجائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/.
جاء ذلك في بيان صدر عن إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بالجامعة العربية اليوم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية الذي يحل موعده غدا الاثنين (26 إبريل من كل عام). وأكد البيان أن جامعة الدول العربية تشارك العالم في الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية وهو اليوم الذي أقرته الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية في عام 2000، حيث إنه في هذا اليوم دخلت اتفاقية إنشاء المنظمة العالمية للملكية الفكرية حيز النفاذ في عام 1970.
وأشار إلى أن هذا العام يتم الاحتفال بهذه المناسبة تحت شعار "الشركات الصغيرة والمتوسطة والملكية الفكرية: نقل أفكارك إلى السوق"، وذلك من أجل تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الملكية الفكرية في تنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال ومساعدتهم على بناء مشروعات أقوى وأكثر قدرة على التنافس في كافة بلدان العالم ولا سيما البلدان الأقل نموا.
وفى هذا السياق، أطلقت الأمانة العامة للجامعة العربية فعاليات مبادرتها حول التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا على المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي أوصت بدعم هذه المشروعات في المنطقة العربية كونها واحدة من أهم مصادر زيادة الناتج القومي للدول، والمساهمة في الحد من معدلات البطالة لدى الشباب العربي وتقديم كافة الخدمات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة خاصة فيما يتعلق بمجالات بناء القدرات وقطاع المعلومات وتوفير التدريب للعنصر البشري وتطوير المراكز البحثية المتخصصة في الجامعات.
وأشادت الأمانة العامة للجامعة بالجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومات العربية للنهوض بالقطاع الخاص والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز الابتكار والاختراع وتدريب الشباب وتوظيف كافة أدوات الملكية الفكرية باعتبارها إحدى الآليات التي يمكن أن تسهم بشكل رئيسي في نمو تلك المشروعات وتطورها.