توقعت مسؤولة بريطانية تفاقم الإضرابات في القطاع الصحي، إذ قالت أماندا بريتشارد رئيسة هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، إن المرضى "يدفعون ثمن" الفشل في وقف الإضرابات في الخدمة الصحية.
وأضافت أن الإضراب تسبب في اضطراب "كبير" وسيزداد سوءا في الجولة المقبلة من الإضرابات في وقت لاحق من هذا الشهر.
وسيشارك الأطباء والاستشاريون المبتدئون في سبعة أيام من الإضراب في يوليو، وقالت بريتشارد إن "جميع الأطراف" فشلت في منع الإضرابات.
وأضافت في تصريح لبرنامج بي بي سي، اليوم الأحد مع لورا كوينسبيرج: يظهر أن إضراب الأطباء الاستشاريين سيجلب "مستوى مختلفا من التحدي"، بسبب عدم وجود من يحل محلهم.
وقالت بريتشارد: "كان هناك قدر كبير من الاضطراب، وسيزداد الأمر سوءا مع الجولة التالية من الإضرابات"، في إشارة إلى الإضراب المقبل في يوليو.
وأردفت قائلة: "الحقيقة الصعبة هي أن المرضى هم الذين يدفعون ثمن عدم التوصل بعد إلى حل"، وصوت الأطباء المبتدئون لصالح الإضراب لمدة خمسة أيام في منتصف يوليو، وهو أطول إضراب حتى الآن.
وسوف يتوقفون عن العمل بين الساعة 07:00 يوم الخميس 13 يوليو و07: 00 يوم الثلاثاء 18 يوليو بعد رفض عرض الرواتب الحكومي.