نفذت السلطات السعودية، اليوم الإثنين، حكم الإعدام بحق 5 أشخاص، أحدهم مصري الجنسية، كان قد صدر بحقهم حكم قضائي بالانضمام لتنظيم إرهابي وارتكاب عملية استهدفت دار عبادة أدت إلى مقتل 5 وإصابة آخرين.
وتعود القضية إلى حادثة الهجوم على مسجد تابع للشيعة في مدينة المبرز بمحافظة الأحساء، في يناير 2016، عندما هاجم انتحاريان المسجد وفجر أحدهما حزاماً ناسفاً، بينما ألقي القبض على الثاني، وهو مصري الجنسية، بعد تبادل لإطلاق النار مع رجال الأمن.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان لوزارة الداخلية القول: إنه "تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني طلحة هشام محمد عبده - مصري الجنسية، والقتل تعزيراً بحق الجناة: أحمد بن محمد عسيري، ونصار بن عبد الله الموسى، وحمد بن عبد الله الموسى، وعبد الله بن عبد الرحمن التويجري -سعوديي الجنسية- اليوم الاثنين بالمنطقة الشرقية".
وأضافت أن الجُناة أقدموا على "ارتكاب أفعال تُعد ضرباً من ضروب الحرابة"، وأشارت إلى أنه "جرت إحالتهم إلى المحكمة المتخصصة، وصدر بحقهم صك يقضي بثبوت إدانتهم بما نسب إليهم، والحكم بإقامة حد الحرابة بحق طلحة، وأن يكون ذلك بقتله، وقتل الأربعة الآخرين تعزيراً، وجرى تأييد الحكم قبل صدور أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً".
ولفت البيان إلى أن الجناة الخمسة اشتركوا في تنفيذ العملية والتحريض على الانضمام إلى التنظيم الإرهابي، كما تستروا على العملية الإرهابية ولم يبلغوا الجهات الأمنية عنها.
وأكدت وزارة الداخلية السعودية "حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه من الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره".