أكد السيد سيد أحمد سالمي الأمين العام للجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية "الجزائر 2023"، أن المشاركة القطرية النوعية في منافسات النسخة الخامسة عشرة من الدورة العربية التي ستفتتح رسميا غدا الأربعاء وحتى الخامس عشر من الشهر الجاري، تعد مواصلة لاستمرار دعم الجزائر في مختلف المجالات وخاصة الرياضة، مشيرا إلى أن بلاده تخطط لتقديم حدث رياضي مبني على مبادئ ثابتة تمت دراستها بإحكام للخروج بصورة متكاملة في الأداء والإمكانيات يمكن تبادلها والاستفادة منها في كل منافسة على أي أرض عربية.
وقال سالمي، في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن البعثة القطرية المشاركة في منافسات الدورة تفوق 100 لاعب ولاعبة، يمثلون 15 اتحادا رياضيا، ويشاركون في 17 منافسة مختلفة تقام فعالياتها في 5 مدن هي: الجزائر، ووهران، وقسنطينة، وعنابة، وتيبازة.
وأضاف أن الإقبال الكبير على المشاركة في منافسات الدورة العربية من 22 دولة بينها قطر، يعطي الجزائر حافزا وتشجيعا لتقديم الأفضل على مستوى الأداء التنظيمي خاصة أن دولة قطر نظمت دورة مثالية يحتذي بها عام 2011، معتبرا في الوقت نفسه أن هذا الحضور الكبير بحد ذاته انتصار للأمة وللرياضة على حد سواء، ليكون حفلا عربيا ضخما خاصة وأن هذه الألعاب العربية تعود بعد انقطاع استمر لمدة 12 عاما.
وأوضح أن الجزائر تهدف لتقديم نسخة مميزة من دورة الألعاب العربية تتجلى فيها الهوية الجزائرية كركن أساسي يعكس عراقتها ومبادئها، وهو ما سيظهر خلال حفل الافتتاح غدا الأربعاء كفقرة أساسية، فضلا عن العمل على عكس الثقافة العربية.
وأشار إلى أن نجاح الجزائر في تنظيم دورة ألعاب البحر المتوسط الأخيرة، زاد من الضغط على اللجنة المنظمة ودفعها للعمل بجد ومحاولة تقديم الأفضل والتأكد من كل صغيرة وكبيرة للخروج بتنظيم نوعي يعكس الصورة الإيجابية للجزائر بكرمها وحسن ضيافتها وجمهورها المميز.