قالت القوات الإسرائيلية اليوم الأربعاء إن عملية "جنين" أدت إلى اعتقال حوالي 300 فلسطيني، وذلك بحسب تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
في هذا الوقت، تحدث إعلام عبري عن أن نتائج التحقيقات الأولية بمقتل الجندي الإسرائيلي خلال العملية أشارت إلى "احتمال مقتله بنيران جندي آخر".
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي غيل هغري، في حديث إذاعي صباح اليوم الأربعاء، إن المعلومات الاستخباراتية لم تكن كافية للوصول إلى جميع الأهداف في مخيم جنين، وأن الكثير من الخلايا المسلحة انسحبت خارج المخيم وبضمنها الخلية التي قتلت أحد المستوطنين قبل أسابيع جنوب غربي جنين.
ووصف هغري العملية بالمعقدة في بيئة معادية وأنه جرى خلالها اعتقال 300 فلسطيني يعتقد أن 30 منهم "مطلوبون ضمن أهداف العملية، بينما تم قتل 12 فلسطينيا في العملية".
من جهة أخرى، أفاد موقع "واللا" العبري، أنه يجري التحقيق في احتمال إصابة الرقيب دافيد يهودا يتسحاق (23 عاما)، الذي قتل في مخيم جنين، بنيران مقاتل آخر.
وقال الموقع إن نتائج التحقيقات الأولية أفادت في احتمال أن يكون جنديا آخر قد أطلق عليه الرصاص.
