دعت جامعة الدول العربية إلى تبني قضية رعاية وتنمية الشباب، وجعلها على سلم أولويات الحكومات الوطنية والمجتمعات المحلية والهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية، وجعل الشباب العربي جزءا من صنع القرار وبناء المستقبل، وصولا إلى إقامة مجتمعات تتسم بالشمولية وأكثر قدرة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وذكرت جامعة الدول العربية، في بيان بمناسبة يوم الشباب العربي الذي يصادف الخامس من يوليو من كل عام، أنها تعمل على دمج الشباب وتفعيل مشاركتهم في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية، وتحقيق أحلامهم نحو مستقبل مشرق أكثر ازدهارا، فضلا عن تحفيز طاقاتهم الإبداعية، وصقل مهاراتهم الفكرية والعملية في مختلف المجالات، وترسيخ قيم التسامح والانفتاح على الآخر للسير في ركب التطور الحضاري المتسارع، وضمان مشاركتهم الفاعلة لدفع عجلة التنمية المستدامة في العالم العربي.
وأعربت عن إيمانها بأن الشباب هم القوة الأكثر تحررا وانفتاحا، حيث يمثلون الشريحة الأكبر في المجتمعات العربية، ويمتلكون القدرة على التفاعل والاندماج والمشاركة في قضايا مجتمعاتهم لتحقيق آمالها في التقدم والرخاء، موضحة أنه سيتم هذا العام إطلاق استراتيجية خاصة للشباب والسلام والأمن، اتساقا مع رؤية الجامعة ومنهجها، وذلك من خلال مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب؛ لضمان تفاعل الشباب ومشاركتهم، وتعزيز إمكانياتهم، وتوسيع نطاق دورهم في عملية البناء والتجديد الفكري عبر التفاعل والاندماج والمشاركة في قضايا مجتمعهم، بما يدفعهم إلى تقديم أفضل ما لديهم ويؤهلهم لتحقيق أهدافه.
ونوهت الجامعة العربية، في بيانها، بأن الاحتفال بيوم الشباب العربي يتزامن هذا العام مع حدث رياضي كبير على المستوى العربي، وهو افتتاح البطولة العربية الخامسة عشرة التي تستضيفها الجزائر اعتبارا من اليوم وحتى 15 يوليو الجاري.