أعلنت دار التقويم القطري أن أربعة من كواكب مجموعتنا الشمسية (زحل، والمشتري، وعطارد، والمريخ) سوف تلتقي القمر في سماء دولة قطر خلال شهر يوليو الجاري.
وذكرت دار التقويم القطري أنه بإمكان سكان دولة قطر رؤية ورصد كل من كوكبي المريخ وعطارد في سماء المساء فيما تكون ورؤية زحل والمشتري في سماء الفجر.
وقال د. بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري): إن بعد غد الجمعة 19 من شهر ذي الحجة 1444هـ الموافق 7 من شهر يوليو 2023 سيكون الكوكب ذو الحلقات الرائعة (زحل) على بعد زاو قدره 2.7 درجة قوسية شمال القمر، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية القمر وزحل معا بالعين المجردة أعلى الأفق الشرقي لسماء دولة قطر من بعد موعد شروق زحل عند الساعة 9:31 من مساء يوم الخميس، وحتى قبل موعد شروق شمس الجمعة عند الساعة 4:49 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي.
أما خلال الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء 24 من شهر ذي الحجة 1444هـ، الموافق 12 من شهر يوليو الجاري سيقع عملاق المجموعة الشمسية "المشتري" على بعد زاو قدره 2.2 درجة قوسية جنوب القمر، ويمكن لسكان دولة قطر رؤية القمر والمشتري معا بالعين المجردة باتجاه الأفق الشرقي لسماء دولة قطر من موعد شروق المشتري عند الساعة 12:22 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي وحتى قبل شروق شمس الأربعاء.
وأضاف أنه في يوم الأربعاء الأول من المحرم لعام 1445هـ الموافق 19 من شهر يوليو 2023م سيقع أصغر كواكب المجموعة الشمسية "عطارد" بالقرب من الهلال المتزايد لشهر المحرم، ويمكن لسكان دولة قطر رصد ورؤية الهلال وعطارد معا باتجاه الأفق الغربي لسماء قطر من بعد موعد غروب الشمس عند الساعة 6:26 مساء، وحتى قبل موعد غروب عطارد عند الساعة 7:37 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، منوها بأن الكوكب الأحمر "المريخ" سيكون على بعد زاو قدره 3.3 درجة قوسية جنوب مركز القمر، وذلك مساء الجمعة 3 من شهر المحرم لعام 1445هـ الموافق 21 من شهر يوليو الجاري، حيث سيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية المريخ والقمر معا بالعين المجردة باتجاه الأفق الغربي من بعد موعد غروب شمس يوم الجمعة عند الساعة 6:25 مساء، وحتى قبل موعد غروب المريخ عند الساعة 8:35 مساء بتوقيت الدوحة المحلي.
جدير بالذكر أن أهمية تلك الظواهر الفلكية تكمن في أنها تعتبر فرصة جيدة للاستمتاع برؤية ورصد اقتران كواكب مجموعتنا الشمسية مع القمر في الأوقات المعلنة، كما تؤكد دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات حركة الكواكب والنجوم، وهي دليل كذلك لهواة الفلك للتعرف على منظر السماء خلال الشهر الجاري، مع التأكيد على أنها ظواهر طبيعية ولن تؤثر على كوكب الأرض كما يدعي غير المتخصصين.