قرر عمال قطارات الأنفاق في العاصمة البريطانية لندن الدخول في إضراب جديد بدءا من الـ23 من يوليو الجاري ولمدة ستة أيام متواصلة، وذلك في ظل استمرار النزاع بين الاتحادات العمالية وهيئة المواصلات في لندن حول المعاشات التقاعدية وخفض عدد الوظائف وظروف العمل.
وقال اتحاد عمال السكك الحديدية إن خطط خفض الوظائف في القطاع قد تؤدي إلى خسارة نحو 600 وظيفة، مشيرا إلى أن التغييرات المقترحة على النظام التقاعدي ستؤدي لخسارة نحو 30 بالمائة من قيمة المعاشات التقاعدية للعمال.
وأعربت هيئة المواصلات في لندن عن خيبة أملها بعد قرار الاتحاد العمالي الدخول في إضراب جديد، وقال جلين بارتون الرئيس التنفيذي للهيئة إنه "ليست هناك مقترحات جديدة لتغيير المعاشات التقاعدية"، مضيفا أنه على الرغم من مناقشة عدة مقترحات لتحسين طريقة تشغيل مترو الأنفاق، إلا أن ذلك لن يؤدي إلى خسارة أي وظائف.
وكان عمال قطارات الأنفاق قد نظموا إضرابا واسعا عن العمل في مارس الماضي لنفس الأسباب.
وتواجه هيئة مواصلات لندن تراجعا في إيراداتها مع عدم استعادة نفس المستوى من ركاب قطارات الأنفاق قبل تفشي وباء كورونا، وهو ما دفع الهيئة للإعلان عن خطط لتوفير نحو 900 مليون جنيه استرليني.