تأجلت عودة الدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا، جناح باريس سان جيرمان، إلى نادي العاصمة الفرنسية؛ بسبب استمرار برنامج تعافيه من الإصابة.
وكان نيمار قد خضع لعملية جراحية في 10 مارس الماضي، بعدما تعرض لإصابة قوية في الكاحل، ومُنذ ذلك الحين لم يلعب أيّ مباراة مع النادي الباريسي.
ووفقًا لما أوردته صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن إدارة باريس سان جيرمان سمحت لنيمار بالبقاء لفترة أطول قليلًا في البرازيل.
وكان من المتوقع أن يستأنف البرازيلي التدريبات مع النادي الباريسي في الأول من يوليو الجاري، ولكن تم تأجيل الأمر إلى 4 يوليو، ثم جرى تأجيله مرة أخرى.
وسيعود لاعبو باريس سان جيرمان إلى التدريبات الجماعية يوم 10 يوليو الجاري، ولكن نيمار لن يكون مع زملائه وسيعود في الفترة بين 17 إلى 22 من الشهر الحالي.
وأشارت الصحيفة إلى أن نيمار سوف يستفيد من بقائه مدة أطول قليلًا في مسقط رأسه لتسوية بعض أموره، بعدما تم تغريمه بمبلغ 3.3 ملايين دولار بسبب انتهاكات بيئية.
وفرض المجلس البلدي في مانغاراتيبا أربع غرامات على "مخالفات بيئية متعلقة ببناء بحيرة صناعية في قصر اللاعب"، وذلك حسبما أشارت أمانة المجلس. وتابع البيان: "العقوبات تصل إلى أكثر من 16 مليون ريال"، وهو مبلغ حدده مكتب المدعي العام في مانغاراتيبا، المنطقة السياحية التي تقع على بعد 130 كيلومترًا من ريو حيث يقبع قصر نجم باريس سان جيرمان.
ومع بقائه في البرازيل سيواصل نيمار العمل مع أخصائي العلاج الطبيعي ومدرب الأحمال البدنية، قبل أن يعود إلى باريس سان جيرمان لمواصلة برنامجه التأهيلي للمشاركة بشكل طبيعي في التدريبات الجماعية.
ويخوض باريس سان جيرمان أولى مبارياته الودية في الموسم التحضيري، استعدادًا للموسم الجديد 2023-24، يوم الجمعة الموافق 21 يوليو حيث يلتقي لوهافر، ثم يوم 25 من الشهر الجاري ليلعب مع النصر السعودي.