سجل الدولار الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أدنى تراجع له في شهرين، بعدما أشار مسؤولون بمجلس الاحتياطي الفدرالي إلى اقتراب دورة التشديد النقدي من نهايتها.
وقال مسؤولون بمجلس الاحتياطي الفدرالي، أمس الاثنين، إنه من المرجح أن يحتاج البنك لرفع أسعار الفائدة مجددا لكبح التضخم، لكنهم أضافوا أن دورة التشديد النقدي تقترب من نهايتها.
وأدت التصريحات إلى تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في شهرين أمام سلة من العملات عند 101.67، إذ خفض المتعاملون توقعاتهم بشأن حجم الزيادة الإضافية اللازمة في أسعار الفائدة.
وأصبحت توقعات حركة أسعار الفائدة الأمريكية محركا رئيسيا للدولار منذ أن بدأ البنك المركزي دورة التشديد النقدي في العام الماضي.
وتركز الأسواق الآن على بيانات أسعار المستهلكين الأمريكيين المقرر صدورها غدا الأربعاء، والتي ستوضح مستوى التقدم الذي أحرزه البنك المركزي الأميركي في حربه على التضخم الجامح.