ناقشت فعاليات ملتقى فلسطين السادس للرواية العربية الذي يقام في الفترة من 10 وحتى 13 يوليو الجاري، عددا من القضايا المتعلقة بالرواية العربية، وأهمها الرواية التاريخية وأدب المعتقلات بين الواقع والمتخيل.
وعقد الملتقى ثلاث ندوات اليوم جاءت الأولى بعنوان: "الرواية التاريخية بين الواقع والمتخيل والمأمول"، شارك فيها كل من الإعلامي، والكاتب نبيل عمرو، والكاتب محمد نصار، والمترجم جوني منصور، والناقد فخري صالح، حيث أكد المشاركون أن الرواية التاريخية هي تجسيد للوعي التاريخي، كما تطرقوا إلى الرواية الشفهية والتوثيقية، فالشفهي يخدم الرواية العامة، أما التوثيق فيستدعي الدقة، فالهدف من التاريخ في الرواية هو الرد على كل المزاعم التي تواجهنا، مؤكدين أن التاريخ رافعة مهمة للأدب.
وحملت الندوة الثانية عنوان: "أحمد عمر شاهين، بين التجربة السردية والكتابة النقدية"، تحدث المشاركون فيها عن كتابات وإبداعات الكاتب الفلسطيني الراحل التي تركت أثرا كبيرا وإرثا للفلسطيني.
أما الندوة الثالثة، فتناولت "أدب المعتقلات بين الواقع والمتخيل (وليد دقة نموذجا)"، وشارك فيها كل من الشاعر المتوكل طه، والكاتبة أمل أبو حنيش، وشهادة مسجلة للأسير الكاتب كميل أبو حنيش، حيث تم التركيز على ما يعانيه الكاتب الأسير من صعوبات جمة يواجهها من إدارة سجون الاحتلال في الكتابة، كما قدمت تعريفا بأدب السجون وتسلسله تاريخيا، وإنتاجات وليد دقة، بالإضافة إلى فضح ممارسات الاحتلال التي تسبب ذعرا للكتاب الأسرى.