أكدت دولة قطر على موقفها الثابت والمبدئي الداعم للمساواة ومنع التمييز، والمناهض لكل الممارسات العنصرية والقائمة على التمييز العنصري بغض النظر عن مرتكبيها، ومكان ارتكابها، وهوية ضحاياها.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته السيدة جوهرة عبدالعزيز السويدي، نائب المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، خلال الحوار التفاعلي مع المقررة الخاصة المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية، والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب، في إطار أعمال الدورة الـ53 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وأعربت السيدة جوهرة، عن قلق دولة قطر من استمرار انتشار ظواهر التعصب والعنصرية والتمييز، وخطابات الكراهية ضد الأشخاص بسبب دينهم، كحوادث حرق نسخ من القران الكريم التي تمت مؤخرا في عدد من الدول.
وقالت إن هذه الأحداث لا يوجد لها تفسير سوى محاولة إثارة مشاعر الكراهية والعداء، والتحريض على العنف، والتمييز ضد المسلمين، بازدراء مقدساتهم ومعتقداتهم، واستفزازهم بهذه الممارسات المشينة غير المبررة.
وشددت نائب المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، على أهمية وقف هذه الأفعال، ومحاسبة مرتكبيها، ومنع تكرارها، وأكدت أن أي شكل من أشكال التسامح مع خطابات الكراهية، أو محاولة تبريرها تحت دعاوى حماية الحق في حرية الرأي والتعبير، أو أي حجج أخرى، ستشجع على تكرارها وتفاقم تداعياتها، كما سينعكس ذلك سلبا على الاستقرار المجتمعي والتعايش السلمي المشترك.