كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية في تحقيق أجرته مفاجأة مدوية تتعلق باحتمال تورط نادي ريال مدريد الإسباني في خرق قواعد اللعب المالي النظيف.
ووفقا لتحقيق الصحيفة فإن إدارة ريال مدريد ترفض الإفصاح عن مصير 20% من مصروفات فريق كرة القدم بالنادي خلال السنة المالية 2021-2022.
وأدرج ريال مدريد في ميزانيته مبلغ 122 مليون يورو تحت بند "مصاريف تشغيلية أخرى" من دون الكشف عن مصدر هذه الأموال أو توضيح كيفية إنفاقها.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن بند "مصاريف تشغيلية أخرى" بلغ 135 مليون يورو بميزانية النادي، منها 122 مليونا ليس لها أي تفسير وفق الميزانية التي أعلنها النادي أكتوبر 2022.
أما المبلغ المتبقي الذي يتجاوز حاجز 13 مليون يورو بقليل، فقال ريال مدريد إنها مدفوعات لرابطة الدوري الإسباني من أجل تسديد حصة الأندية من المصاريف المركزية.
وأكدت تلغراف أن مسؤولي ريال مدريد رفضوا التعاون معها والرد على أسئلتها من أجل توضيح الأمر، في وقت يدور فيه حديث عن أن هذا المبلغ (122 مليون يورو) يعود لتسديد ديون لشركة بروفيدنس الأميركية التي اشترت إيرادات تسويقية مستقبلية سجّلها "الميرنغي" على أنها إيرادات وليست دينا.
وأثار ريال مدريد الشكوك بسبب اعتبار هذا المبلغ إيرادات وليس دينا، مع العلم أن مانشستر سيتي بطل الثلاثية التاريخية في الموسم الماضي خضع للتحقيق سابقا للسبب نفسه.
في الواقع لا تشكك الصحيفة البريطانية في مصدر هذه الأموال، لكنها تساءلت عما إذا كان يتوافق ذلك مع قواعد اللعب المالي النظيف من عدمه.