شنت "حركة الشباب" الصومالية الإرهابية هجوما على مركز للشرطة شمال شرقي كينيا، فجر اليوم الجمعة، وذلك بعد سيطرة الحركة على قاعدة عسكرية في مدينة جريلي جنوبي الصومال، والتي تقع على الحدود مع كينيا.
وهاجم الإرهابيون مركز شرطة ورغدودو، لكن قوات الأمن تمكنت من استعادة السيطرة عليه بعد اشتباكات، وانسحب المهاجمون إثر هجوم من الجيش الكيني.
ويعتبر الهجوم الأخير جزءا من سلسلة هجمات يشنها عناصر حركة "الشباب" في المنطقة، والتي تستفيد من الفراغ الأمني بعد انسحاب قوات التحالف الدولي "أتميس" من الصومال.
وتقع ورغدودو في عمق الأراضي الكينية على الطريق الرابط بين مدينة عيل واق في الصومال ومنطقة مانديرا في كينيا، وشهدت اليوم الجمعة، هجوما من قبل عناصر حركة الشباب الإرهابية.
وحسب وسائل الإعلام الكينية، لم يتم الكشف عن عدد الضحايا حتى الآن. وقد تصدت قوات الأمن المحلية للهجوم المسلح الذي نسب إلى "حركة الشباب"، وخلفت المواجهات جرحى.
ورغم ادعاء بعض المواقع الإخبارية التابعة لـ"حركة الشباب" سيطرتها على المنطقة بالكامل، إلا أنه لا يوجد تأكيد رسمي ومستقل حول صحة تلك الادعاءات.
وتعد جريلي واحدة من سبع قواعد استلمتها القوات الصومالية من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية "أتميس"، في نهاية يونيو، وتوجد جريلي في منطقة استراتيجية تبعد نحو 12 كيلومترًا عن الحدود مع كينيا.