سيطلب "إنستغرام" من جميع المستخدمين إدخال تواريخ ميلادهم قبل استخدام التطبيق، بحسب ما أعلنه "فيسبوك"، كجزء من جهود الشركة لتقديم تجربة آمنة للمستخدمين الأطفال (دون سن الـ18 عامًا).
وأعلن هذا الإجراء قبل يومين فقط من بدء المملكة المتحدة في فرض قانون "التصميم المناسب للعمر". يتطلب القانون من الشركات تحديد المستخدمين الأطفال وبذل جهد خاص لحماية بياناتهم الشخصية، والحد من محاولات تغيير سلوكهم، وإعطاء الأولوية لرفاهيتهم.
وعلى "إنستغرام"، طُلب من المستخدمين الجدد إدخال تواريخ ميلادهم كجزء من عملية الاشتراك في التطبيق منذ عام 2019. ولكن للمرة الأولى، سيُطلب من المستخدمين الحاليين تحديد أعمارهم عند فتح التطبيق. على المدى القصير، سيؤدي رفض الطلب إلى تمويه المنشورات التي تم تصنيفها على أنها حساسة على "إنستغرام". وعلى المدى الطويل، سيطلب "إنستغرام" من المستخدمين إضافة تواريخ ميلادهم للتمكن من مواصلة استخدامه.
وقالت الشركة في بيان: "تتيح لنا هذه المعلومات إنشاء ميزات أمان جديدة للشباب، وتساعد على ضمان توفير الخبرات المناسبة للفئة العمرية المناسبة. تشمل الأمثلة الحديثة التغييرات التي أجريناها في شهر آذار/ مارس لمنع البالغين من إرسال رسائل إلى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين لا يتابعونهم. وفي الشهر الماضي بدأنا في تحديد الحسابات الجديدة الافتراضية الخاصة بأشخاص تقل أعمارهم عن 16 عامًا في وضعية الخاص (private)".
منعت مجموعة أخرى من التحديثات من الشركة المعلنين من استهداف الجماهير الأقل من 18 عامًا، باستخدام أي معلومات بخلاف المعلومات الديموغرافية الأساسية الخاصة بهم. سيساعد هذا أيضًا الشركة على الامتثال لقانون التصميم المناسب للعمر.
قامت الشركات، بما فيها "تيك توك" و"غوغل" أيضًا، بإجراء تغييرات كبيرة في الشهر الماضي على كيفية تعاملها مع المستخدمين الأطفال.
