توج الفيلم الأمريكي نوماد لاند بجائزة أوسكار أفضل فيلم وذلك في حفل توزيع جوائز أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية /الأوسكار/ في دورته الثالثة والتسعين الذي أقيم الليلة الماضية، في كل من مسرح "يونيون ستيشن" بمدينة لوس أنجلوس، ومسرح دولبي في هوليود.
وفاز فيلم (نومادلاند) بجائزة أوسكار أفضل فيلم ، بعد منافسة مع 8 أفلام، هي: "ذا تريل اوف شيكاغو سيفن " و"ميناري" و"بروميسينج يانج وومن"، و"مانك" ، و"جوداس أند ذا بلاك ميسايه"، وساوند اوف ميتال" و"ذا فاذر".
كما فاز الفيلم بجائزتي أفضل إخراج وذهبت إلى الصينية كلوي تشاو لتصبح أول آسيوية وثاني امرأة تفوز بالجائزة بعد فوز كاثرين بيجيلو بها عام 2010 ، وجائزة أفضل ممثلة رئيسية لبطلة الفيلم فرانسيس ماكدومارت.
وكان الفيلم الذي بلغت تكلفة إنتاجه حوالي 5 ملايين دولار، قد توج قبل أسبوعين بأربع من جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون /بافتا/ في دورته الـ74، وهي أفضل فيلم، وأفضل إخراج وأفضل ممثلة رئيسية، وجائزة أفضل تصوير سينمائي. كما فاز كذلك بجائزة أفضل فيلم درامي في حفل توزيع جوائز /غولدن غلوب/ 2021 ، وجائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان البندقية السينمائي، في سبتمبر الماضي.
وتدور أحداثه حول امرأة تعيش في الستينات من عمرها، بعد أن فقدت كل شيء في فترة الكساد العظيم، حيث تشرع في رحلة عبر الغرب الأمريكي لتعيش مثل الرحالة والمسافرين في العصر الحديث، الفيلم من بطولة فرانسيس مكدورماند وبيتر سبيرز وغاي ديفوريست وراشيل بانون وبوب ويلس.
وتوج الممثل البريطاني أنتوني هوبكنز البالغ من العمر 83 عاما بجائزة أفضل ممثل رئيسي عن دوره دور مريض مصاب بالخرف في فيلم "ذي فاذر" ليكون أكبر الممثلين سنا يفوز بجائزة الأوسكار، ونافسه على الجائزة أيضا غاري أولدمان (مانك)، وريز أحمد (ساوند اوف ميتال)، وستيفن يون (ميناري)، وسبق لهوبكنز الحصول على الجائرة نفسها عام 1991 عن فيلم "صمت الحملان".
كما فاز فيلم /ذا فاذر/ بجائزة أفضل سيناريو مقتبس لكل من كريستوفر هامبتون وفلوريان زيلر، وهما الجائزتان اللتان توج بهما الفيلم قبل أيام في جوائز/بافاتا/ البريطانية.
وفاز الممثل البريطاني من أصول أوغندية دانيال كالويا، بجائزة أفضل ممثل مساعد عن فيلمه "جوداس أند ذا بلاك ميسايه" أو "يهوذا ، وهي الجائزة ذاتها التي حصل عليها عن نفس الدور في جائزتي غولدن غلوب وبافتا البريطانية، كما حصدت أغنية "قاتل لأجلك" من الفيلم ذاته على جائزة أفضل أغنية أصلية، فيما فازت الممثلة الكورية الجنوبية يون يوه جونج على جائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "ميناري".
وفازت الممثلة والكاتبة البريطانية إميرالد فينيل بجائزة أفضل سيناريو أصلي عن فيلمها الدرامي "بروميسينج يانج وومن"، وفاز الفيلم الدنماركي "أنذر راوند" بجائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية. وفاز فيلم "سول" والذي عرض منزليا فقط للمخرج بيتي دوكتر، بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، بعد فوزه قبل ايام بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة وأفضل موسيقى في جوائز بافتا البريطانية.
وفاز فيلم تينت بجائزة أفضل مؤثرات بصرية، بينما فاز فيلم "ساوند اوف ميتال" بجائزة أفضل مونتاج، ونال فيلم "مانك" في النهاية جوائز فئات الإنتاج والتصوير السينمائي، بينما حصد "ما رينيز بلاك باتم" جائزة الأزياء والمكياج وتصفيف الشعر، وذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي لـ"ماي أوقتبس تيتشر، فيما ذهبت جائزة فيلم حركة مباشر قصير: إلى فيلم "إف أنيثينغ آي لوف يو"، وجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير: فيلم "اف اني ثينج هابيننج آي لاف يو".
