دعا أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس إلى تنظيم مظاهرة كبرى يوم 25 يوليو الجاري للمطالبة بالعودة الى المسار الديمقراطي وإسقاط ما وصفه بالانقلاب، في حين دعا الاتحاد العام للشغل (أكبر نقابة عمالية بالبلاد) السلطات للتراجع عن "القرارات العقابية" ضد المدرسين.
وخلال وقفة دورية نظمتها الجبهة أمس السبت بالعاصمة تونس، حث الشابي التونسيين على التظاهر من أجل العودة إلى الشرعية والديمقراطية وإنقاذ تونس وإسقاط ما وصفه بالانقلاب الغاشم، ويوافق يوم 25 يوليو/تموز الذكرى الثانية للتدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيّد وشملت حل الحكومة ثم البرلمان والاستحواذ على جل السلطات التنفيذية.
وجدد رئيس جبهة الخلاص مطالبته بإخلاء سبيل كافة "المعتقلين السياسيين" وبينهم قياديون في جبهة الخلاص الوطني تم توقيفهم قبل أشهر، في ما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة" وقضايا أخرى منفصلة.