واصل مركز شباب الوكرة فرز المشاركات بمسابقة "اقرأ وتعلم" الإلكترونية التي تقام تحت إشراف إدارة الفعاليات والأنشطة الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة، وللعام الرابع على التوالي وسط إقبال ومشاركة كبيرة من العديد من الفئات، وضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمكافحة وباء كورونا "كوفيد – 19"، وكان آخر موعد لتلقي المشاركات بهذه المسابقة مساء أمس الأحد.
تدور فكرة البرنامج حول تعزيز وترسيخ مكانة الكتاب والقراءة، خاصة في عصر التكنولوجيا والإنترنت، وتأكيد على أنه كلما زادت المعارف كلما ازدادت الرغبة في التعلم والمعرفة، فالقراءة هي اللبنة التي تبنى بها الحضارات، وهمزة الوصل التي تربط بين الثقافات المتعددة.
وأبرز السيد محمد المفتاح -مدير مركز شباب الوكرة- أهم أهداف هذا المشروع من حيث مساهمته في بناء شخصية الفرد بثقافة العقل واكتساب المعرفة، وتسليته في وقت فراغه بلون قرائي معين كالقصة أو الشعر، والتأكيد على أن القراءة أداة التعليم في الحياة المدرسية، فهي عنوان التقدم في العلم، وإبراز دور القراءة كوسيلة لاتصال الفرد بمن حوله، ومن تفصله عنهم المسافات الزمانية أو المكانية، كما أنها تزود الفرد بالأفكار والمعلومات، وهي وسيلة لنهوض المجتمع وارتباط بعضه ببعض، وهي من أهم الوسائل التي تدعو إلى التفاهم والتقارب بين عناصر المجتمع.
كما تناول المفتاح الأهداف الخاصة بالمسابقة من حيث إنها تعمل على جودة النطق وحسن الأداء وتمثيل المعنى، وكسب المهارات القرائية المختلفة كالسرعة والاستقلال بالقراءة والقدرة على تحصيل المعاني، مع تنمية الميل إلى القراءة، والكسب اللغوي وتنمية حصيلة المتعلم من المفردات والتراكيب الجديدة، وتدريب المتعلّم على التعبير الصحيح عن معنى ما قرأه، واستخدام المكتبات بصورة سليمة والانتفاع بمحتوياتها، مع الفهم بعرض كسب المعلومات والانتفاع بالمقروء أو التسلية والمتعة والنقد والتذوق.
وقال: "إن المشروع يتيح للمشارك اختيار المجال الذي يرغب المشاركة به من مجالات المسابقة الأربعة وهي (اقرأ ولخص – اقرأ وتحدث – اقرأ وارسم – اقرأ ومثل)، وتحديد القصة أو الراوية التي يرغب المشاركة بها في المسابقة على أن تهدف الى قيمة معينة.