كشفت دار التقويم القطري عن إصدارها الجديد للتقويم الخاص بالمساجد القطرية للعام الهجري 1445 هـ، والذي يعتبر الأول من نوعه منذ تأسيسها عام 1951 م.
وقال المهندس فيصل الأنصاري المدير التنفيذي لمجمع الشيخ عبدالله الأنصاري: إن الإصدار الخاص بالمساجد يأتي بحلة جديدة وبتصور نوعي يركز على خلق مساحات بصرية إضافية تصل إلى أربعة أضعاف التقويم الجداري التقليدي.
وأضاف الأنصاري أن الإصدار الجديد يمتاز بنقلة كبيرة في مقاس الخطوط والأرقام، ويتمتع بجدول منفصل للمدن الخارجية، حيث تمت إضافة صورة يومية متغيرة لأطوار القمر، كما تمت معالجة نزع الصفحات من مكانها، ليحافظ الإصدار الجديد على بقاء جميع المحتوى في مكانه طوال العام، موضحا أن تغيير الإصدار في العام المقبل لن يستلزم تغيير الخلفية المثبتة على الحائط.
ولفت إلى أن دار التقويم القطري تقدم منذ تأسيسها مجموعة واسعة من الإصدارات مثل الدفتري والجداري والمكتبي ذاكرة اليوم والليلة، هذا عدا عن إصدارات خاصة بالحرمين وبعض المدن الخليجية، بالإضافة إلى إصدار تطبيق الهواتف الذكية الواسع الانتشار والذي تجاوز 100 ألف تحميل.
ونوه بأن هذا الإصدار الجديد الخاص بالمساجد القطرية يأتي ليؤكد حرص دار التقويم القطري على تقديم الأفضل لبيوت الرحمن، وسعيها الدؤوب لتطوير إصداراتها بما يليق بالمجتمع القطري