أعلنت شركة إمبراير البرازيلية لصناعة الطائرات عن إنشاء مصنع جديد بالقرب من ساو باولو، لإنتاج سيارات الأجرة الكهربائية الطائرة، التي تأمل أن تحلق في السماء بدءا من عام 2026.
وسيشبه التاكسي الطائر، الذي ستصنعه شركة "إيف" التابعة لها، مروحية صغيرة ذات مساحة كافية لما يصل إلى ستة ركاب.
ومن المتوقع أن تكلف الرحلة ما بين 50 إلى 100 دولار (39 جنيه إسترليني إلى 78 جنيها إسترلينيا) للفرد الواحد.
وتأمل شركة "إيف" في تصنيع نموذج أولي هذا العام، وتقول إنها تلقت بالفعل طلبات شراء لما يقرب من 3000 سيارة أجرة جوية.
كانت الهيئة التنظيمية الأمريكية قد أصدرت مؤخرا جدولا زمنيا لسيارات الأجرة الجوية هناك، على أن تعمل في وقت مبكر من عام 2025.
ويعتمد تصميم التاكسي الطائر على الإقلاع والهبوط عموديا، وبالتالي لن يحتاج إلى مدرج، لكنه قادر على السفر لمسافات طويلة كالطائرة.
ومن المتوقع أن تساهم المحركات الكهربائية في تقليل نسبة الضوضاء والتلوث، بالمقارنة بالطائرات العادية.
كما يمكن للطائرة الأجرة أن تساعد في تقليل الازدحام المروري في المدن المكتظة بالسكان، من دون أن تكون باهظة الثمن بالنسبة للعملاء، كما ستعد بديلا لنقل البضائع.
ومن المقرر بناء المصنع في مدينة تاوباتي ،على بعد 140 كيلومترا (87 ميلا) من ساو باولو، العاصمة الاقتصادية للبرازيل.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن سيارة الركاب التي تشبه الطائرات المُسيرة، ستُستخدم مبدئيا في أساطيل سيارات الأجرة.
وفقا للإنتاج الأولي، ستتطلب الرحلات الأولى لسيارات الأجرة الطائرة وجود طيار لقيادتها، لكن الشركة تخطط لإنتاج سيارات ذاتية التوجيه في وقت لاحق.
وستكون السيارات كهربائية بنسبة 100 في المئة، ما يسمح برحلات خالية من الانبعاثات الكربونية التي تلوث البيئة.