أعربت دولة الكويت، اليوم، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقيام أحد المتطرفين في السويد، مرة أخرى، بحرق نسخة من المصحف الشريف، وتعديه على مشاعر المسلمين.
وحذر الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وزير الخارجية الكويتي، في بيان، من أنه "من شأن تلك الممارسات المتكررة تأجيج مشاعر المسلمين، لاسيما أنها تزامنت مع احتفالهم بالسنة الهجرية الجديدة"، محملا السلطات السويدية المسؤولية الكاملة حيال استشراء هذه الأفعال التي تزكي خطابات الكراهية ضد المسلمين، وتشجع على العنف، خاصة أن الحادثة قد تكررت على يد نفس الشخص، وخلال فترة وجيزة.
وأكد أن بلاده تقوم حاليا بالتشاور والتنسيق مع دول مجلس التعاون والدول العربية والإسلامية لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لاتخاذ خطوات ملموسة وعملية، تضمن عدم تكرار مثل هذه الأفعال المرفوضة.
ودعا وزير الخارجية الكويتي المجتمع الدولي إلى نبذ خطابات الكراهية، وبذل الجهود الرامية لتكريس قيم التسامح واحترام الأديان، حاثا إياه على سن قوانين وتشريعات تدين وتجرم الإساءة للأديان.
وأدانت دول عربية وإسلامية عدة سماح الحكومة السويدية لمتطرف بحرق نسخة من المصحف الشريف في ستوكهولم للمرة الثانية خلال شهر، وأدى ذلك لاحتجاجات غاضبة على المستويين الرسمي والشعبي.