حملت فرنسا، روسيا مسؤولية إخفاق مجموعة العشرين في الاتفاق على خارطة طريق للاستغناء تدريجيا عن استخدام الوقود الأحفوري، خلال اجتماع للمجموعة في الهند على مستوى وزراء الطاقة، والذي انتهى يوم أمس.
وعبرت أنييس بانييه روناشيه وزيرة الطاقة الفرنسية، في تصريح اليوم، عن أسفها الشديد لعدم صدور بيان مشترك في نهاية هذا الاجتماع، "خصوصا بسبب روسيا"، بحسب وصفها.
وخلا البيان الختامي الصادر في نهاية الاجتماع من أي ذكر للفحم الذي يعد من العوامل الكبرى المسببة للاحترار العالمي.
وفي معرض شرحها للنقاشات التي تمت داخل الاجتماع، قالت الهند التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين إن بعض الأعضاء أكدوا على أهمية السعي إلى خفض تدريجي لاستخدام الوقود الأحفوري، بما يتماشى مع الظروف الوطنية المختلفة، لكنها لفتت إلى أن "أعضاء آخرين كانت لهم وجهات نظر مختلفة بإمكان أن تعالج تقنيات التخفيف والإزالة مثل هذه المخاوف".
وكان من المقرر أن يصدر وزراء الطاقة في المجموعة بيانا مشتركا في نهاية اجتماعاتهم التي استمرت أربعة أيام في بلدة بامبوليم الهندية، لكن لم يصدر البيان المشترك بسبب خلافات حول عدد من القضايا، منها الرغبة في زيادة قدرات إنتاج الطاقة المتجددة إلى ثلاثة أمثال بحلول عام 2030، وصدر بدلا من ذلك بيان بالنتائج وملخص باسم الرئيس الحالي للمجموعة.