احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلية، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير مؤيد شعبان، في قرية دير استيا غربي سلفيت، أثناء مشاركته في المسيرة المنددة بالاستيلاء على الأراضي في البلدة.
وأطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين، ومنعت الطواقم الصحفية من التغطية.
وقال الوزير مؤيد شعبان، قبيل احتجازه: "هذه المسيرة جاءت ردًا على إقامة بؤر استيطانية في منطقة دير استيا، واليوم نقفل الشارع الرئيسي بوجه المستوطنين لنقول فقط هو للفلسطينيين، والآن وبقرار من المقاومة الشعبية الفلسطينية يسمح فقط للمركبات الفلسطينية بعبور الشارع الرئيسي المحاذي لدير استيا، ولن نسمح لأي مستوطن بالمرور من هذه المنطقة".
وكان عشرات الفلسطينيين قد توجهوا إلى بلدة دير استيا غربي سلفيت، وأغلقوا الشارع الرئيس بوجه المركبات الإسرائيلية احتجاجًا على مصادرة المستوطنين أراض في منطقة القعدة شمالي بلدة دير استيا، وإقامة بؤرة استيطانية عليها، حيث وضعوا بيوتا متنقلة (كرفانات) وحظائر أغنام، وقاموا بشق طريق ترابية للمنطقة، وتمديد شبكات مياه وكهرباء.
وقال فراس ذياب، رئيس بلدية دير استيا: "هذه البؤرة الاستيطانية هي غير قانونية ويجب إزالتها، وكما يقومون بمصادرة الأراضي وبناء مستوطنات في أراضينا، نحن بالمقابل نغلق الشوارع أمامهم حتى إزالة كل البؤر الاستيطانية".