قالت منظمة الصحة العالمية أن اختبار إصابة رجل بفيروس MERS-CoV في أبو ظبي كان إيجابيا، حيث تعد هذه هي الحالة الوحيدة التي ثبتت إصابتها بالفيروس من بين 108 اتصالات وثيقة تم تحديدها، لكن منظمةالصحة العالمية تحث على اليقظة.
ويعرف MERS-CoV بأنه فيروس كورونا تم تحديده لأول مرة في الشرق الأوسط في عام 2012، بعد أن شق الفيروس طريقه إلى البشر من الخفافيش عبر الإبل. ويعد واحدا من عدد من الفيروسات الحيوانية المصدر (تلك التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر) التي تراقبها السلطات الصحية عن كثب.
وتم إخطار منظمة الصحة العالمية بالحالة المؤكدة من قبل هيئة المراقبة الصحية في الإمارات في 10 يوليو، بعد 17 يوما من إصابة الشاب في المستشفى في 23 يونيو.
وفي ضوء هذه الحالة، فإن منظمة الصحة العالمية "تعيد التأكيد على أهمية المراقبة القوية" لأمراض الجهاز التنفسي الحادة وحثت السلطات الصحية على "مراجعة أي أنماط غير عادية بعناية".
وجاء في بيان منظمة الصحة العالمية الصادر في 24 يوليو أنه "لم يتم اكتشاف أي حالات ثانوية حتى الآن"، على الرغم من أن المنظمة تتوقع الإبلاغ عن حالات إضافية من الشرق الأوسط أو البلدان الأخرى التي ينتشر فيها الفيروس في الحيوانات المضيفة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، لم يسافر الرجل مؤخرا خارج الإمارات قبل تشخيصه في 23 يونيو، وليس له تاريخ اتصال مباشر بالإبل معروف، وهو المصدر المعتاد للإصابة بفيروس MERS.