دولار أمريكي 3.63ريال
جنيه إسترليني 4.61ريال
يورو 3.85ريال

الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية:

المراكز الصيفية تسهم في اكتشاف المواهب وصقل المهارات

26/07/2023 الساعة 11:46 (بتوقيت الدوحة)
ع
ع
وضع القراءة

أكدت السيدة مها الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن المراكز الصيفية تعد محطات لصقل المواهب والمهارات واستثمار الأوقات، وتمثل مجموعة من الأنشطة التربوية الهادفة والمتنوعة يتم تنسيقها خلال الإجازة الصيفية في مراكز النشاط التابعة للوزارة، وذلك لاستثمار فراغ الطلاب خلال الإجازة الصيفية.

وثمنت الرويلي في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا" الدور الكبير والبارز الذي تقوم به المراكز الصيفية، من حيث توجيه طاقات الطلاب وملء صيفهم بالمفيد، وترك العنان لهم للترفيه عن أنفسهم بعد عناء عام دراسي، وما تخلله من دروس واختبارات للحاق بركب العلم والتعلم .

وأضافت، "تساهم المراكز الصيفية بدور إيجابي في اكتشاف المواهب وصقل المهارات واستثمار الأوقات، وتعتبر اتجاهات ممنهجة لتطوير المهارات، وتحفيز أفكار الطالب وتوجيهها إلى الطريق الصحيح من خلال ترسيخ القيم".

الأنشطة الصيفية فرصة عظيمة لكشف مواهب الطلبة وتأهيلهم تربويا وعلميا ومعرفيا وثقافيا واجتماعيا وسلوكيا

واعتبرت هذه الفترة من العام والمقدرة بنحو الشهر للأنشطة الصيفية بهذه المراكز، كافية للترويح والترفيه وتجديد المعنويات، وفرصة عظيمة لكشف مواهب الطلبة وتأهيلهم تربويا وعلميا ومعرفيا وثقافيا واجتماعيا وسلوكيا، من خلال تشجيعهم وإلحاقهم بالبرامج الصيفية الموجهة.

يذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي قد أطلقت مؤخرا برنامج المراكز الصيفية للعام الثاني على التوالي، ويستمر حتى 16 أغسطس المقبل في عدد من المراكز للبنين والبنات، وتتضمن فعاليات وأنشطة متنوعة في المجالات الثقافية والترفيهية والاجتماعية والرياضية تحت شعار "بنشاطي أرتقي" بمشاركة العديد من الجهات المعنية بالدولة.

F182_OqXwAA_ike.jpeg
 

وأوضحت وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن وزارة التربية قامت بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب بتحديد وتخصيص (5) مراكز للطلاب ومركزين للطالبات، مشيرة إلى أن المراكز التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي موجودة في مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية، ونادي الخور الرياضي (للبنين) ونادي قطر الرياضي (للبنين)، ومركز أم معبد الصيفي ومقره في مدرسة مدينة خليفة النموذجية، ومركز مدرسة بروق الابتدائية (للبنات) - ومركز مدرسة الإمام الشافعي للبنين" ونادي معيذر الرياضي "ومركز مدرسة الأحنف بن قيس للبنين" مركز شباب الدوحة"، وذلك تحت إشراف وزارة الرياضة والشباب، لتغطي وتراعي كلها المساحة والتوزيع الجغرافي لهذه الأنشطة.

ونوهت الرويلي بأن عدد الطلبة المسجلين حتى الآن على النظام الإلكتروني والتسجيل الفعلي بالمراكز الصيفية وصل ما يقارب (2000) طالب وطالبة في جميع المراحل التعليمية المختلفة من أبناء القطريين والمقيمين، وكذلك القطريين في المدارس الخاصة، لافتة إلى أن هذه المراكز تقدم أنشطة متنوعة وهادفة في جميع المجالات، ومن شأنها تلبية رغبات واهتمامات الطلبة وشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.

F182_N6WEAEG474.jpeg
 

وما إذا كانت الفرصة متاحة لأولياء الأمور لمشاركة أبنائهم في مختلف الأنشطة والفعاليات بالمراكز الصيفية قالت الرويلي "مراكزنا الصيفية أكثر استيعابا وشمولية، وتقوم بدور بارز في توجيه طاقات الطلاب وأولياء أمورهم، وملء صيفهم بالمتعة والمفيد، وترك العنان لهم لكي يرفهوا عن أنفسهم، وبالتالي فهي فرصة لأولياء الأمور للمشاركة في هذه الأنشطة، كما هي في نفس الوقت فرصة عظيمة لكشف المواهب والتواصل والتدارس من أجل مصلحة الطالب.

وأضافت في هذا السياق أنه يمكن لأولياء الأمور المشاركة في تقديم المفيد للطلبة من خلال التنسيق مع القائمين على المراكز بتقديم المحاضرة والورشة المتخصصة والدرس المفيد، وفق الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، مؤكدة حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على تفعيل دور أولياء الأمور التربوي والاجتماعي في كل حين.

تقديم عدد من الأنشطة الرياضية والثقافية والمسابقات المختلفة ومحاضرات عامة وورش عمل ومسابقات ثقافية

ونوهت في هذا الخصوص بالإسهامات المقدرة للجهات المشاركة في أنشطة المراكز الصيفية بالوزارة ، ما يسهم في غرس وتنمية الوعي لدى الطلبة بأهمية مثل هذه المشاركات على الصعيد الفردي والمجتمعي، مضيفة بهذا الخصوص "تشهد مراكزنا الصيفية هذا العام، بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب بشكل خاص وعدد من الوزارات المشاركة، مثل وزارة الداخلية والدفاع والأوقاف والشؤون الإسلامية وإدارة التمكين الأسري بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة وغيرها من مؤسسات الدولة العامة والخاصة، تقديم عدد من الأنشطة الرياضية والثقافية والمسابقات المختلفة، كما تتخلل الفعاليات محاضرات عامة وورش عمل ومسابقات ثقافية وأنشطة رياضية واجتماعية مختلفة، تكسب الطلبة المعلومة المفيدة والممارسة الجديدة المروحة عن النفس، وكلها تزرع الوعي في نفوس المشاركين من الطلبة بأهمية المشاركة ودورها الإيجابي في حياة الفرد والمجتمع.

وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي حريصة على طلابها والمشاركين بمراحلهم العمرية بصورة قوية وفعالة

وتحدثت عن إجراءات وترتيبات السلامة التي اتخذتها الوزارة لضمان أمن وسلامة الطلاب أثناء ممارستهم الأنشطة الصيفية، وشددت على أن ذلك يعد أولوية لدى الوزارة، وقالت في سياق ذي صلة إن مرحلة الطفولة والمراهقة والشباب وهي مرحلة المدرسة، أساسية وهامة في ذاتها ولذاتها، وأكدت أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي حريصة على طلابها والمشاركين بمراحلهم العمرية بصورة قوية وفعالة.

وتابعت "مثل الاهتمام بطلابنا والمشاركين من أولويات الوزارة، وطلبتنا أحد المعايير التي يقاس بها تقدم المجتمع ومدى تطوره لأن ذلك بمثابة اهتمام بمستقبل الأمة، وإن رعايتنا لطلابنا في كل حين سواء في المدارس أو المراكز الصيفية هو اهتمام بالأجيال القادمة، من أجل تنمية قدرتها في مواجهة تحديات ومقتضيات التطورات السريعة التي تشهدها المسيرة القطرية المظفرة".

وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تولي إجراءات الأمن والسلامة العناية القصوى، برفع مستوى الخدمات والرعاية والأمان

وأكدت أنه من هذا المنطلق يكون من الضروري أن تولي وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إجراءات الأمن والسلامة العناية القصوى، برفع مستوى الخدمات والرعاية والأمان المتوفر في المراكز الصيفية، " فالطالب مسؤوليتنا وعلينا حمايته من التعرض للأخطار والإصابة أو الخطر لا سمح الله" .

ومضت إلى القول "إننا نعالج أسباب ممارسة الطالب للسلوكيات التي قد تعرضه للخطر، وذلك عن طريق توفير بيئة تعليمية ثرية تشبع حاجاته إلى الحركة واللعب وحب الاستطلاع، وتناسب خصائص نموه واهتماماته، في ظل ظروف آمنة من الأخطار" .

وأكدت السيدة مها الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مجددا في ختام تصريحها  أن المراكز الصيفية تساهم بدور إيجابي في اكتشاف المواهب وصقل المهارات واستثمار الأوقات، وتعتبر اتجاهات ممنهجة لتطوير المهارات، وتحفيز أفكار الطالب وتوجيهها إلى الطريق الصحيح، من خلال ترسيخ القيم والهوية الوطنية، وبالتالي هي ليست فعاليات وأنشطة فقط، بل محاضن تربوية تغرس حب الثقافة والمعرفة والعمل بروح الفريق وتنمية الروح التعاونية لدى الطالب .

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo