دعا الأزهر الشريف الشعوب العربية والإسلامية، لاستمرار مقاطعة منتجات السويد والدانمارك، ردا على سماحهما لما وصفهم بـ"المجرمين الإرهابيين" بحرق نسخ من المصحف الشريف، واستفزاز ما يقارب الملياري مسلم حول العالم.
الأزهر استنكر بـ"أشد العبارات إصرار دولتي السويد والدانمارك على تمرير قرارات تفتح الأبواب لسياسات العداء والعنصرية المقيتة ضد الإسلام والمسلمين".
وعبّر الأزهر في بيان، نشره في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، عن تعجبه من "صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم الخطيرة،" معتبرا أن الصمت "يتضمن تشجيعا لهذه الدول على الاستمرار في ارتكاب جريمة العداء السافر للإسلام والمسلمين".
وطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات رادعة لوقف الحملات الهمجية العنصرية على الإسلام والمسلمين وتبني مشروع دولي يجرم الإساءة للمقدسات الدينية.
كما دعا الأزهر الشريف -في بيانه- حكومات العالم الإسلامي ومنظماته الإسلامية، لضرورة التضامن لاتخاذ موقف موحَّد ومدروس تجاه انتهاكات هذه الدول، التي رأى أنها "لا تفهم إلا لغة المادة والمصالح الاقتصادية".
وطالب "كل مسلم ومسلمة على وجه الأرض، أن يستمروا في مقاطعة المنتجات السويدية والدانماركية، مهما كانت صغيرة؛ نصرةً لدين الله وكتابه".
وأكد البيان ذاته أن "القرآن الكريم سيبقى قبلة النفوس الباحثة عن الحق والخير والجمال، لا يضيره كيد الكائدين ولا حماقة المتطاولين، ولا مكر الداعمين والمؤيدين".