غادرت طائرة ركاب مدنية ظهر اليوم الخميس مطار كابل الدولي باتجاه العاصمة القطرية.
وأفاد مسؤولون بأن طائرة ركاب غادرت كابل إلى الدوحة لتكون بذلك أول رحلة تقلع من أفغانستان منذ الانسحاب الأميركي قبل 10 أيام.
وظل المطار مغلقا منذ انتهاء عمليات إجلاء جوية ضخمة قادتها الولايات المتحدة لمواطنيها وغربيين وأفغان ممن ساعدوا الدول الغربية. وعرضت قطر وتركيا تشغيل المطار.
وفي وقت سابق أكد مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري أن مطار كابل الدولي بات صالحا للملاحة، وسيتم فتحه أمام الرحلات الدولية بشكل تدريجي.
وقال القحطاني خلال مؤتمر صحفي في مطار كابل جمعه بذبيح الله وكيل وزارة الإعلام الأفغاني "يسرنا أن نعلن اليوم عن رحلات تجارية لأول مرة من الدوحة إلى كابل بركاب محليين وأجانب من الجانبين".
وأكد أن مطار كابل جاهز بنسبة 90% وأنظمة المطار تعمل بشكل طبيعي الآن، مشيرا إلى وجود تحديات كبيرة اعترضت الفرق التقنية القطرية لتهيئة المطار.
وأردف قائلا "من الضروري أن نعرف أن المطار أصبح متاحا لاستقبال المساعدات الدولية ويتوقع أن يكون هناك العديد من الرحلات التي تحمل مساعدات لأفغانستان".
من جانبه ثمن وكيل وزارة الإعلام الأفغاني ذبيح الله مجاهد الدور القطري في إعادة تشغيل مطار كابل وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني.
وأضاف "نشكر الأخوة القطريين الذين ساعدونا في تشغيل مطار كابل وإيصال المساعدات الإنسانية التي تقدر بـ 50 طنا من المساعدات الدوائية والغذائية. كما نوجه الشكر لباقي الدول التي قدمت المساعدة.
وأردف قائلا "الفريق الفني القطري بذل مشكورا جهودا ليستعيد المطار قدرته على القيام بمهامه، ونطمئن العالم بأن أعمال الصيانة ستنتهي قريبا".