رفض رئيس النيجر محمد بازوم، ووزير خارجيته ورئيس الحكومة بالوكالة حسومي مسعودو، "الانقلاب" الذي شهدته البلاد، فيما يواصل احتجازهما عسكريون في قصر الرئاسة.
وأكدا في رسالتين منفصلتين أنهما لا يزالان يمثلان السلطات الشرعية في البلاد.
وقال بازوم اليوم، في تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "ستصان المكتسبات التي حققت بعد كفاح طويل، كل أبناء النيجر المحبين للديمقراطية والحرية سيحرصون على ذلك".
من جهته، قال وزير الخارجية ورئيس الحكومة بالوكالة مسعودو ،: "نحن السلطات الشرعية والقانونية".
وأضاف أن "السلطة القانونية والشرعية هي التي يمارسها رئيس النيجر المنتخب، محمد بازوم"، الذي يحتجزه حاليا عسكريون في مقر الرئاسة في نيامي، مشيرا إلى أن بازوم "بصحة جيدة".
وكان عسكريون قد أعلنوا في وقت مبكر اليوم عبر التلفزيون الوطني، عزل الرئيس محمد بازوم من السلطة، وذلك بعد ساعات من احتجازه في القصر الرئاسي.
ولايزال الوضع مبهما في نيامي، بعد تعليق عمل المؤسسات وإغلاق حدود البلاد.