تجددت أمس السبت تظاهر عشرات الآلاف الإسرائيليين في أنحاء دولة الاحتلال، ضد خطة التعديلات القضائية المثيرة للجدل، وذلك للأسبوع الـ30 وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن عشرات الآلاف تظاهروا في أكثر من 150 موقعا في كافة أنحاء إسرائيل، ضد خطة التعديلات القضائية.
وفي ساحة "كابلان" وسط مدينة تل أبيب، شارك الآلاف في التظاهرة المركزية رافعين مشاعل ضوئية وصورا لرجال شرطة قالوا إنهم هاجموا المتظاهرين سابقا، وفق الصحيفة.
وشارك أحد زعماء المعارضة، وزير الدفاع السابق بيني غانتس، في التظاهرة التي نظمت بمنطقة رأس العين (شمال)، وألقى كلمة أمام المتظاهرين، بحسب المصدر ذاته.
وعلى الصعيد ذاته، شارك الآلاف في تظاهرة نظمت أمام منزل الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، في مدينة القدس، وفق الصحيفة.
وكانت عدة مؤسسات بما فيها "الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل" (خاصة) وأحزاب إسرائيلية أعربت عن معارضتها لقانون "الحد من المعقولية" الذي أثار موجة غضب في صفوف المعارضة والشارع لنحو 8 أشهر.
ومن شأن القانون أن يمنع المحاكم الإسرائيلية بما فيها المحكمة العليا، من تطبيق ما يعرف باسم "معيار المعقولية" على القرارات التي يتخذها المسؤولون المنتخبون.
ويعد قانون "الحد من المعقولية" أحد 8 مشاريع قوانين طرحتها الحكومة في إطار "إحداث التوازن بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية"، ضمن خطة "إصلاح القضاء" التي تصفها المعارضة بـ"الانقلاب".