أعلن مطار حمد الدولي عن حصوله على اعتماد المجلس الدولي للمطارات لتحسين إمكانية الوصول للمسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويركز برنامج الاعتماد، الذي تم إطلاقه في أغسطس 2022، على تحسين إمكانية الوصول والتنقل، وضمان تجارب مماثلة للعملاء والمسافرين، وتعزيز بيئة أكثر شمولا في صناعة المطارات.
وأكد مطار حمد الدولي في بيان اليوم، أن هذا الإنجاز يدل على التزامه بتوفير خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة داخل منشآته، بتوفير مجموعة واسعة من خدمات ومرافق المسافرين في المطار مصممة خصيصا لتلبية احتياجات المسافرين ذوي القدرة المحدودة على الحركة أو ذوي الاحتياجات الخاصة أو الإعاقة، مثل صالة مزن، وهي غرفة انتظار حسية خاصة، بالإضافة إلى دورات مياه مخصصة، وخدمات نقل مكوكية داخل مبنى المسافرين، والوصول إلى تحديثات المطار من خلال مكاتب الاستعلامات مع ممثلي خدمة العملاء المدربين ومنطقة مخصصة لإغاثة الحيوانات المساعدة المصاحبة للمسافرين ذوي الاحتياجات الخاصة.
يوانيس ميتسوفيتيس: مطار حمد الدولي يؤمن بأن الوصول إلى وسائل النقل الجوي هو حق أساسي لجميع المسافرين
وتعليقا على هذا الإنجاز، قال السيد يوانيس ميتسوفيتيس نائب أول رئيس العمليات في مطار حمد الدولي: يشرفنا الحصول على اعتماد "تحسين إمكانية الوصول" من المجلس الدولي للمطارات، لافتا إلى أن مطار حمد الدولي يؤمن بأن الوصول إلى وسائل النقل الجوي هو حق أساسي لجميع المسافرين.
من جهته، قال السيد ستيفانو بارونسي، المدير العام للمجلس الدولي للمطارات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ: يعد هذا الاعتماد شهادة على التزام مطار حمد الدولي بتوفير إمكانية وصول آمنة وخالية من المتاعب لجميع متطلبات المسافرين جوا، معربا عن أمله في أن يلهم هذا الاعتماد للسعي لتحقيق التميز في إمكانية الوصول وتعزيز بيئة أكثر شمولا في صناعة المطارات.
ستيفانو بارونسي: نؤمن في المجلس الدولي للمطارات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بأن لكل مسافر الحق في تجربة سفر سلسة
وأضاف: نؤمن في المجلس الدولي للمطارات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بأن لكل مسافر الحق في تجربة سفر سلسة، ونحن فخورون بريادة التغيير من خلال هذه المبادرة.
ويضع هذا الإنجاز المتميز معيارا جديدا للمطارات في الشرق الأوسط، حيث يلهم صناعة المطارات للسعي نحو سهولة الوصول والشمولية. ويواصل مطار حمد الدولي، الذي باشر عملياته التشغيلية في عام 2014، التزامه بجهوده المستمرة في دعم الرفاهية البيئية والاجتماعية والحوكمة لنظام النقل الجوي، مع الحفاظ على مكانته كمركز عالمي رائد للطيران.