المتحف العربي للفن الحديث.. متحف فريد من نوعه يقدم نموذج للنظرة العربية عن الفنون الحديثة والفنون المعاصرة، ويُشجّع المتحف العربي للفن الحديث في الدوحة كل زواره على استكشاف الثقافات والفنون المتعددة، وذلك من خلال مجموعاته المعروضة بعناية في كل صالاته.
معلومات عن المتحف العربي للفن الحديث
تم تأسيس المتحف العربي للفن الحديث في عام 2010، وهو يعني بتقديم منظور عربي غريب وفريد للفن المعاصر بكل أشكاله، ويضم المتحف أكثر من 9000 عمل فني فنانين عربيين بارزين، امتددًا من أربعينيات القرن التاسع عشر، وصولًا إلى هذا اليوم، وتتنوع جنسيات الفنانين المعروضة أعمالهم من دول الخليج أو شبه الجزيرة العربية، وصولًا إلى إفريقيا وأوروبا وآسيا، وهذا الرقم الكبير من المعروضات يجعل المتحف العربي للفن الحديث هو أكبر المتاحف التي تضم مجموعات فنية متخصصة في العالم.
نبذة تاريخية عن المتحف العربي للفن الحديث
بدأت فكرة إنشاء متحف للفن من منظور عربي في بداية تسعينات القرن الماضي، حيث بدأ الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني بجمع واقتناء مجموعات فنية ومعاصرة وحديثة، تركز على الصلة الثقافية والاجتماعية من شمال إفريقيا إلى آسيا وحتى تركيا وإيران.
وبعد أن أنشئ المتحف في عام 2010، استمرت الجهود التي تدعم المعروضات في المتحف، وتنظيم معارض كبيرة تتمحور حول أعمال منفذة حديثاً.
موقع المتحف العربي للفن الحديث
يقع المتحف العربي للفن الحديث في مدينة الدوحة عاصمة قطر، ويبعد عن مطار حمد الدولي حوالي 30 دقيقة فقط، وقد تم بناؤه في مبنى مدرسة بعد تجديده، وهو من تصميم المهندس المعماري الفرنسي الشهير جان فرانسوا بودين داخل مجمع المدينة التعليمية.
مقتنيات المتحف العربي للفن الحديث
يضم المتحف آلاف الأعمال الفنية الحديثة والفريدة، والتي تحاكي الفن المعاصر للقرنين العشرين والحادي والعشرين، والتي تعكس نظرة فنانينها من العالم العربي والشرق الأوسط ومناطق في أفريقيا وأسيا وأوروبا، والتي تكون ذات صلة تاريخية بقطر وشبه الجزيرة العربية.
أعمال الرسم والنحت في المتحف العربي للفن الحديث
يضم المتحف العربي للفن الحديث أعمال رسم ونحت تعكس تطور الحضارة الإنسانية من خلال التغير السريع في نماذج التاريخ البشري، مثل أعمال محمود مختار، والفنان حافظ دروبي، والفنان جواد سليم، وأنجي أفلاطون، وبول غيرغسيان، ووفيق حسن، وعيسى صقر.
أعمال الخط العربي والهندسة في المتحف العربي للفن الحديث
يتيح المتحف للزوار رصد الرموز الحضارية والثقافية من خلال أعمال الخط العربي لخطاطين متعددين أمثال الفنان أحمد الشرقاوي، وشوقي شوكيني، وبارفيز تانافولي، كما تتواجد فيه كمية كبيرة من المعروضات الهندسية التي تعرض العلاقة بين العمارة والتكنولوجيا والعلوم المختلفة/ وتتمثل في أعمال الفنانة سلوى روضة شقير وجيلالي غرباوي ومحمد مليحي وغيرهم.
الأعمال الفنية للشعراء والفنانين في المتحف العربي للفن الحديث
إن الأعمال الفنية المعروضة للشعراء والفنانين في المتحف تعكس في غالبها التغيرات الجيوسياسية خلال مرحلة الاستعمار وما بعد الاستقلال والحركات الثقافية في البلدان الإفريقية والبلاد العربية، بدءًا من خهمسينيات القرن الماضي، وصولًا إلى ما قبل فترة الربيع العربي والتغيرات الثورية، ومن أبرز الفنانين في هذا المجال ريد بلكاهيه، وإبراهيم الصلاحي، وحسين زندرودي.
صالات وقاعات المتحف العربي للفن الحديث
يضم المتحف العربي للفن الحديث الكثير من صالات العرض التي تعنى كل واحدة منها بنوع معين من الفنون، وفيما يأتي توضيح لذلك:
صالات العرض 1 – 7
وهي صالات عرض مؤقتة، تقدم فنّانين معاصرين عالميين، يلعبون دورًا مهمًا في الحديث عن التحوّلات الاجتماعية والسياسية في التاريخ والحياة المعاصرة لكلّ من قطر والشرق الأوسط والعالم العربي.
صالة العرض 8
وهي صالة متخصصة في المرأة في المجتمع، وتتحدث عن حرية المرأة في البلدان المتقدمة، واعتبار المرأة رمز الفاعلية في المجمتعات وتحقيق التقدم.
صالة العرض 9
تقدم هذه الصالة صورًا لمجتمعات متغيرة شاهدة وقارئة للتاريخ، وتعرض أعمال الفنانين التي تدور حول المجتمع والأزمنة المعاصرة، والتقدم الصناعي والسياسي والثقافي.
صالة العرض 10
تقدم مصطلحات جديدة في مراحل ما بعد الاستقلال في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
صالة العرض 11
تدور المعروضات في هذه الصالة حول علوم الرياضيات والفسيفساء والنظم العالمية الإدراكية، وغالبية المعروضات هي منحوتات وأعمال رسم.
