اختتمت، اليوم، ورشة العمل "تعزيز الحس الأمني للمتحدث الإعلامي"، التي نظمتها أكاديمية الشرطة بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين والأكاديميين من الدول العربية والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
وعرضت الورشة، خلال يومها الختامي، ثلاث أوراق عمل كانت الأولى حول "مهارات المتحدث الرسمي أمام وسائل الإعلام"، بينما جاءت الثانية بعنوان "تحسين الصورة الذهنية لمؤسسات وقطاعات الدولة المختلفة - المؤسسات الحكومية، الأمنية والأهلية والقطاع الخاص"، فيما ناقشت الثالثة "دور الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز الحس المجتمعي لمنع ومكافحة الإرهاب وتنفيذ خطاب العنف والتطرف والكراهية في المنطقة العربية".
كما شهد اليوم الأخير جلسة خاصة للمداخلات والنقاشات التي أثرت الورشة بما يخدم محاورها الهادفة، فيما أكد عدد من المشاركين أهمية تعزيز الحس الأمني للمتحدث الإعلامي، وضرورة استمرار مثل هذه الورش التفاعلية.
وكانت الورشة، التي استمرت ثلاثة أيام، قد سعت إلى صياغة موحدة لمفاهيم "المتحدث الرسمي" وفق المدارس الإعلامية الحديثة، والتعرف إلى رسالته ومهامه ومسؤولياته، إلى جانب إبراز سماته وفق التخصص (سياسي، أمني، اقتصادي، اجتماعي وغيرها)، والتعرف على أساليب وطرق الإدارة النموذجية للمتحدث الرسمي أثناء الأزمات، وإبراز دور الجامعات في صناعته والاهتمام برسالته في المجتمع.
وركز المشاركون على العديد من المحاور من بينها "خصائص لغة الخطاب المؤثر واتجاهات كل متحدث وفق تخصصه"، و"مهارات المتحدث الرسمي أمام وسائل الإعلام، وإتقان لغة الجسد"، و"تحسين الصورة الذهنية للمؤسسات الحكومية منها الأمنية والأهلية (القطاع الخاص)"، ودور الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز الحس المجتمعي لمنع ومكافحة الإرهاب"، إلى جانب التعرف على كيفية إعداد البيانات الصحفية.