أعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم الجمعة، حالة الطوارئ في إقليم أمهرة، وذلك بعد أيام من القتال العنيف بين الميليشيات والجيش.
وشهد إقليم أمهرة ثاني أكبر أقاليم إثيوبيا اشتباكات في وقت سابق بعد رفض وحدات قوات خاصة تسليم الأسلحة في إطار عملية الاندماج بالجيش الرسمي.
ونقل موقع BBC عربي، عن مكتب رئيس الوزراء، قوله إن النظام الدستوري مهدد في أمهرة، فيما تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بتفكيك القوات التي أنشأتها بعض الولايات.
وكان رئيس الإقليم، يلكال كيفالي، قد ألمح إلى أن الوضع الأمني خرج عن السيطرة، ودعا الحكومة في أديس أبابا إلى المساعدة.
وعلقت الرحلات الجوية إلى مدينتين في الإقليم وقُطعت خطوط الاتصالات، مما يجعل من الصعب التحقق من تفاصيل القتال.
وهناك أنباء تفيد بأن الميليشيات المحلية، المعروفة باسم فانو، سيطرت على العديد من البلدات والقرى.