اختتمت فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ37 والتي جاءت تحت شعار "ويستمر الفرح"، حيث تم إطفاء الشعلة وإنزال علم المهرجان في الساحة الرئيسية في مدينة جرش الأثرية بالأردن.
وحظي جناح دولة قطر ممثلا في وزارة الثقافة المشارك في المهرجان، بإقبال كبير من الجمهور الأردني وزوار المهرجان من مختلف الجنسيات للاطلاع على الجوانب المختلفة للثقافة والتراث القطري الأصيل.
وأكدت هيفاء النجار وزيرة الثقافة الأردنية، في بيان صحفي بمناسبة حفل الختام، على أن مهرجان جرش للثقافة والفنون سيبقى عنوانا للهوية والثقافة الجادة والفاعلة.
وأعربت وزيرة الثقافة الأردنية عن شكرها للهيئات الثقافية والفنانين والشعراء والنقاد والحرفيين الأردنيين، والدول العربية الشقيقة والدول الصديقة بمشاركتهم الفعالة ضمن فعاليات المهرجان العالمي بما أضافوا من تراث بلدانهم وفنونهم.
وشهدت الدورة الـ37 من المهرجان اتساعا وتعددا وتنوعا في برامجها الفنية والثقافية، ملبية مختلف الأذواق والشرائح المجتمعية والفئات العمرية، وبمشاركات فنية وثقافية واسعة محلية وعربية ودولية.
يذكر أن مهرجان جرش انطلق في عام 1981، وتعتبر جرش من أهم المدن الأثرية في الأردن، حيث يعود تاريخها إلى عهد الإسكندر الأكبر في القرن الرابع قبل الميلاد، وتضم آثارا يونانية ورومانية، وتشتهر المدينة بأعمدتها ومدرجاتها وساحاتها ومعابدها وكنائسها، وهي إحدى أبرز الوجهات السياحية في الأردن.