سجلت مناطق وسط وجنوب إيطاليا ارتفاعا في معدل الوفيات بنسبة 7 بالمائة في شهر يوليو الماضي، وذلك في أعقاب سلسلة من موجات الحر الشديدة التي أثرت على البلاد.
وأظهرت بيانات صادرة عن وزارة الصحة الإيطالية، أن الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 75 سنة تأثروا بشكل كبير بموجة الحر التي شهدتها البلاد، مشيرة إلى أن هذه الفئة العمرية سجلت أكبر عدد في حالات الوفاة.
وكانت مدينة باري هي التي شهدت أكبر نسبة وفيات بسبب موجة الحر، حيث ارتفعت الوفيات بنسبة 50 بالمائة، تليها تارانتو بنسبة 42 بالمائة، ومدينتي ريجيو كالابريا وكاتانيا بنسبة 34 بالمائة.
من ناحية أخرى، انخفض معدل الوفيات بنسبة 14 بالمائة عما كان متوقعا في المدن الشمالية، حيث كانت موجات الحر أقل حدة مع تعزيز الخدمات الصحية.
ويشير العلماء إلى أن أزمة المناخ التي تنجم عن زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري تجعل الظواهر المناخية المتطرفة مثل موجات الحر والجفاف والعواصف الشديدة والفيضانات أكثر تواترا وأكثر شدة.