أطلقت مؤسسة "قطر الخيرية" حملة "بالتعليم أستطيع"، مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد؛ وذلك لدعم المشاريع التعليمية داخل دولة قطر وخارجها، والتي ينتظر أن يستفيد منها حوالي 100 ألف طالب في 38 دولة حول العالم.
وأكدت "قطر الخيرية"، في بيان لها اليوم، أن حملة "بالتعليم أستطيع" تكتسي أهمية بالغة باعتبار أن التعليم يعد من المجالات الاستراتيجية الرئيسية لعمل المؤسسة، دعما لحق الأطفال في التعليم، مع ازدياد الأعداد الكبيرة للمحرومين من التعليم الأساسي في مناطق كثيرة من العالم، خاصة في الدول التي تواجه أخطار الأزمات والكوارث الطبيعية.
وتهدف الحملة، بحسب بيان المؤسسة، إلى مساعدة وتغطية التكاليف التعليمية التي تشكل احتياجات الطلاب داخل وخارج قطر، كالزي المدرسي، وتأمين الرسوم الدراسية، وتوفير أجهزة لابتوب لطلاب التعليم الأساسي والجامعي، وتمليك دراجات هوائية للطلاب في اليمن، وتوفير منح دراسية جامعية للطلاب في كل من جيبوتي وجامبيا، إضافة لبناء وصيانة وتأهيل 66 مدرسة ابتدائية وثانوية ومراكز تدريب مهني.
كما تهدف إلى تنفيذ مشاريع تعليمية داخل قطر للطلاب الأيتام والطلاب أبناء الأسر ذات الدخل المحدود، تتمثل في توفير الحقائب المدرسية، والزي المدرسي، وتوفير أجهزة لابتوب، ودفع الرسوم التعليمية لطلاب التعليم الأساسي والجامعي، ورسوم المواصلات وغيرها التي سيستفيد منها 4510 طلاب.
وتستهدف الحملة مساعدة الطلاب في قطر، ونيجيريا، وغانا، والصومال، وبوركينافاسو، وتركيا، وتونس، وقيرغيزيا، ومالي، والمغرب، والسودان، وكينيا، وإثيوبيا، والجبل الأسود، والسنغال، وجنوب إفريقيا، وتوجو، وبنين، وبورندي، وألبانيا، والبوسنة والهرسك، وكوسوفو، وفلسطين، وإندونيسيا، وباكستان، وبنغلاديش، ولبنان، واليمن، والأردن، وموريتانيا، والنيجر، وجيبوتي، وسريلانكا، وجامبيا، وتنزانيا، وساحل العاج.
وحثت "قطر الخيرية" أهل الخير في قطر على التفاعل مع حملة "بالتعليم أستطيع"، لدعم تعليم الأطفال ومساعدتهم على توفير احتياجاتهم التعليمية الأساسية، ومنحهم الفرصة للارتقاء بمعارفهم؛ بهدف تحسين حياتهم وتنمية مجتمعاتهم، اجتماعيا واقتصاديا وصحيا، وتغيير واقعهم لمستقبل أكثر أمانا ورفاهية.