حقق فيلم «باربي» للكاتبة والمخرجة غريتا غيرويغ نجاحاً باهراً وتخطت إيراداته 1.03 مليار دولار بعد ثلاثة أسابيع فقط من عرضه عالمياً، ووفقاً لتقديرات شركة «وارنر براذرز» الرسمية أصبحت غريتا أول مخرجة يحصد عملها المليار دولار.
وأوضح بول ديرغارابيديان، محلل وسائل الإعلام في وكالة «كومسكور» للأبحاث التسويقية، أن ظاهرة «باربنهيمر» -شكّلت بداية عرض فليمي باربي وأوبنهايمر في الوقت نفسه حالة فنية أطلق عليها باربنهيمر- تعد «غير مسبوقة وغير متوقعة»، مشيراً إلى أن 50 فيلماً فقط على مدار التاريخ وصلت إلى مليار دولار خلال فترة التضخم.
«باربي» يتصدر شباك التذاكر في المملكة المتحدة والصين
ووفقاً لموقع «بوكس أوفيس موجو» يأتي نجاح فيلم «باربي» مدفوعاً بتصدره شباك التذاكر في بعض أكبر أسواق السينما في العالم، منها المملكة المتحدة والمكسيك وأستراليا كل نهاية أسبوع.
وحقق «باربي» أداء جيداً بدور العرض الصينية، التي أصبحت معزولة بشكل متزايد خلال الأعوام الماضية، ووفقاً للخبراء تميل الجماهير الصينية «لسلاسل الأفلام» مثل «ترانسفورمرز» و«فسات أند فيوريوس» إلى جانب أفلام الأبطال الخارقين مثل سلاسل أفلام «مارفل».
«أوبنهايمر» أعلى أفلام الحرب العالمية الثانية جنياً للأرباح
استطاع فيلم «أوبنهايمر» -النصف الثاني من الظاهرة العالمية «باربنهيمر»- أن تتجاوز أرباحه النصف مليار دولار (552.9 مليون دولار) عالمياً وفقاً لتقديرات شركة الإنتاج «يونيفرسال بيكتشرز»، ليصبح أعلى أفلام فترة الحرب العالمية الثانية جنياً للأرباح.
وخلال الأسبوع الثالث من عرضه حافظ «أوبنهايمر» على موقعه بالمركز الثالث بشباك التذاكر محلياً وعالمياً، على الرغم من كونه من نوعية أفلام السير الذاتية، ليصبح واحداً من بين أكثر أربعة أفلام سير ذاتية جنياً للأرباح، إلى جانب «آلام المسيح» و«بوهيميان رابسودي» و«أميركان سنايبر».
