شنت قوات الاحتلال، فجر الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، تخللها اعتقال أقارب للمطارد أيهم كممجي أحد الأسرى الستة الذين حرروا أنفسهم من سجن "جلبوع".
وتواصل قوات الاحتلال، عملية عسكرية موسعة للبحث عن الأسيرين المحررين أيهم كممجي ومناضل نفيعات، في قرى محافظة جنين، بحسب ما أورده موقع "عرب48".
وقال نادي الأسير إن أعدادا كبيرة من جنود الاحتلال داهوا بلدة اليامون واعتقلوا الشاب قيصر كممجي ابن عم الأسير المحرر أيهم وفتشوا منزله، كما أنهم داهموا منازل مجاورة وفتشوها، وكذلك أطلقوا قنابل الإنارة خلال عمليات تمشيط واسعة في البلدة سيما المنطقة بين اليامون والعرقة.
واقتحمت قوة عسكرية بلدة كفر دان المجاورة، وداهمت منزل المطارد كممجي وحقق الضباط ميدانيا مع عائلته، واعتقلوا شقيقه قبل أن ينسحبوا من المنطقة.
واقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم الاثنين، بلدة يعبد بأعداد كبيرة وقامت بحملة تفتيش للمنازل المجاورة لمنزل الأسير المحرر مناضل يعقوب انفيعات.
وتتواصل العملية العسكرية الواسعة للاحتلال في المنطقة الواقعة من يعبد وحتى اليامون والتي تشمل مساحات كبيرة تنتشر فيها أعداد كبيرة من قوات الاحتلال منذ أيام.
وأصيب عشرات المواطنين في بلدتي اليامون ويعبد وقرية كفر دان بمحافظة جنين، بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن مواجهات اندلعت في بلدتي اليامون ويعبد وقرية كفر دان، مع قوات الاحتلال، التي أطلقت باتجاه الشبان قنابل الصوت والغاز، ما أدى الى إصابة العشرات بحالات اختناق.
وتشير تقديرات أجهزة أمن الاحتلال، بحسب "هآرتس"، إلى أن أحد الأسيرين تمكن من الوصول إلى جنين وأنه يختبئ هناك، وأن عملية إعادة اعتقاله ستتطلب اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين، الأمر الذي من المتوقع أن يؤدي إلى وقوع اشتباكات مسلحة.